المقال التالي

حزب الله حزب الله يُشيّع الشهيد جمول في دير الزهراني
01/06/2025
ثقافة و تربية محاضرة في ذكرى رحيل الإمام الخميني في مقر حركة الأمة

 نظمت لجنة الإرشاد والتوجيه في "حركة الأمة"، لمناسبة الذكرى 36 لرحيل الإمام الخميني المقدس ، محاضرة تحت عنوان "فلسطين كانت وما زالت البوصلة"، حاضر فيها أمين عام الحركة الشيخ عبد الله جبري في مركز الحركة - بيروت.

بعد آيات بينات من القرآن الكريم وقراءة سورة الفاتحة عن روح الامام والشيخ عبد الناصر جبري والسيد حسن نصر الله والشهداء، أشار جبري إلى أن "الحديث عن الإمام الخميني وفلسطين هو حديث عن عقيدة راسخة ورؤية استراتيجية لا تنفصل عن جوهر الإسلام"، معتبرا أن "الكيان الصهيوني لم يكن مجرد محتل لأرض، بل هو مشروع استعماري توسعي يستهدف الأمة برمّتها، لهذا أعلن الإمام أن إسرائيل غدة سرطانية يجب إزالتها، لذلك لم تكن فلسطين بالنسبة إلى الإمام قضية قومية أو طائفية، بل قضية إنسانية وأخلاقية جامعة، تهمّ كل حر وشريف في العالم".

ورأى أن "الحروب والدمار في لبنان، وسوريا، واليمن، وفلسطين، ليست منفصلة عن القضية الفلسطينية، بل هي في جوهرها تهدف إلى تصفية فلسطين وإنهاء المقاومة، فمحور الحق، المتمثل بالمجاهدين الذي تشكل بعد الثورة الإسلامية، هو الحصن المتبقي أمام المشروع الصهيوني. من هنا، فإن استهداف هذا المحور من قبل إدارة الشر الأميركية والعدو الصهيوني وأدواتهم الإقليمية، هو محاولة لجرّ الأمة إلى مربع الاستسلام والتطبيع، وطمس البوصلة، وتشتيت الأذهان عن القدس وفلسطين".

وشدد على أن "الإمام الخميني ترك لنا وصية سياسية وأخلاقية واضحة: لا تتنازلوا عن فلسطين، ولا تساوموا على القدس، ولا تثقوا بأعداء الأمة. فلتبقَ فلسطين في فكرنا ووجداننا وعملنا، كما أرادها الإمام: بوصلةً، قضية، وعهداً لا يُنقض".

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة