شيّع حزب الله وأهالي بلدة صير الغربية والقرى المجاورة، الشهداء: هيثم عبد الله بكري، وولديه محمد هيثم بكري، وعبد الله هيثم بكري، "الذين ارتقوا جراء العدوان  الجوي الإسرائيلي الغادر الذي استهدفهم في منطقة كفردجال".

وغصّت الشوارع المحيطة بمنزل الشهداء، وازدحمت الطرق بمحبيهم، وارتفعت الأعلام والرايات، وردّدت الحناجر هتافات العزة والانتماء: "لبيكِ يا مقاومة... وعلى درب الشهداء سائرون".

وعند مدخل البلدة، أقيمت مراسم تكريمية للشهداء، تخللها قسم عهدٍ ووفاءٍ بالمضي على النهج الحسينيّ المقاوم، بمشاركة شخصيات وفعاليات بلدية، حزبية، دينية، وأهالي المنطقة.

وسجيت الجثامين الثلاثة على منصة خاصة وقد لفوا براية المقاومة، وعزفت لهم الفرقة الموسيقية في كشافة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف لحن الشهادة، ثم ادت ثلة من المجاهدين قسم الولاء والثبات على النهج .

بعدها، أمَّ الشيخ محمد ضعون الصلاة على الجثامين، لتنطلق النعوش محمولة على الأكف، تجوب شوارع البلدة، تتقدمها الفرق الكشفية التابعة لكشافة الإمام المهدي ، وحملة الرايات وصور عملاقة للشهداء، وصولا الى روضة البلدة حيث ووري الشهداء في الثرى.