المقال السابق

إقليمي هل جرت محاولة لإغتيال الجولاني في درعا ؟ 
منذ 6 ساعات

المقال التالي

لبنان  بري تابع المستجدات مع سلام وهيكل 
28/06/2025
حزب الله الشيخ قاسم: صمتنا ليس بلا حدود 

سأل الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم “هل يوجد أحد لديه عقل ويفكر بشكل صحيح ونحن بقلب المعركة والعدو الاسرائيلي لم ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومع ذلك يطالب بتسليم السلاح وعناصر القوة”، وتابع “لماذا البعض يقول ليس لنا علاقة بهذا الكلام: هل لانكم غير مستهدفين ام لانكم تنسقون مع العدو؟ ولماذا لا تعترفون بما قامت به المقاومة لسنين طويلة من ردع للعدو؟”.

وقال الشيخ قاسم في كلمة له مساء السبت خلال المجلس العاشورائي المركزي في الضاحية الجنوبية لبيروت إن “مسؤولية الدولة مواجهة الخروقات الاسرائيلية التي تحصل وتستهدف المدنيين وعلى الدولة ان تضغط وتقوم بكل واجبها”، واوضح ان “هذه فرصة لتقوم الدولة بواجباتها”، واضاف “هل تعتقدون اننا سنبقى ساكتين بدون حدود؟ نحن جماعة الامام الحسين(ع) ونردد هيهات منا الذلة”، وتابع “اخرجوا من قصة عدم إعطاء ذرائع لاسرائيل، هي لا تحتاج الى ذرائع وما يحصل في فلسطين وسوريا دليل على ذلك، وأي جهة ضعيفة فهذا يعني ان اسرائيل ستتوسع اكثر وهذا لن يكون معنا، فنحن ابناء هيهات منا الذلة”.

وأكد الشيخ قاسم “نعم قادرون للعدو الاسرائيلي عندما لا يكون لدينا إلا خيار المواجهة وسنربح لاننا نقوم بواجبنا ونتوكل على الله”، وتابع “الله يعرف متى النصر وتوقيته، لكننا دائما فائزون بالنصر او الشهادة، نحن أبناء الامام الحسين وسيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله، وأبناء المعادلة الذهبية: بين السلة والذلة.. هيهات منا الذلة”.

واشار الشيخ قاسم الى “ما قام به حزب الله في المرحلة السابقة منذ انطلاق طوفان الاقصى ومساندته للشعب الفلسطيني”، واضاف “قمنا بعملية المساندة التي هي واجب اخلاقي وسياسي ومع الحق حيث لدينا عدو مشترك، بتعاليم سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله الذي وقف وعبّر عن رؤيته ورؤية الحزب بالدعم والمساندة لغزة واهلها”، وتابع “الذي حصل ان العدو وجد ان التوقيت في ايلول 2024 يبدأ حرب على لبنان، تبدأ باغتيال قادة المقاومة وشباب المقاومة من خلال تفجيرات البايجر وايضا من خلال ضرب قدرات المقاومة”، ورأى ان “الهدف كان ضرب منظومة القيادة والسيطرة واستهداف الالاف من المجاهدين بالاضافة الى استهداف القدرات، وبالتالي يكون العدو قد ضرب وانهى حزب الله هذه هي الفكرة لديهم”.


وأكد الشيخ قاسم ان “عطاءات الشهداء أعطتنا زخما وعطاءات الجرحى دفعتنا لتحمل المسؤولية اكثر، اما عطاءات الناس فكانت عنونا للمعنويات والصمود، فسيد شهدءا الامة كان مع اخوانه لعشرات السنين يبنوا قدرات ما جعل التضحيات على عظمتها لا تمنع من الاستمرار رغم كل ما حصل”، وتابع “لذلك سارعت شورى حزب الله لملئ كل المراكز وصمد الشباب في معركة أولي البأس وبقينا ثابتين ونضرب العدو ضربات مؤلمة”، واضاف “من خلال تشييع السيدين نصر الله وصفي الدين والانتخابات البلدية ظهرت البيئة انها متماسكة مع الحلفاء خاصة حركة امل، بالاضافة الى خروج الناس الى القرى المحررة، وكلها علامات استمرارية وانتصار، ببركة التضحيات استطعنا الوصول الى هذه النتيجة”، وتابع “وصلنا للاتفاق الذي عقدته الدولة بشكل غير مباشر مع الاسرائيلي، هذا الاتفاق مرحلة جديدة ونحن نفذنا الاتفاق واليوم مسؤولية الدولة القيام بدورها”.

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة