خاص: دبلوماسي ايراني: خطة براك تستند الى انتصار وهمي على إيران 

هلال السلمان 
يرى مصدر دبلوماسي إيراني أن خطة المبعوث الاميركي الى لبنان "طوم براك" الهادفة الى النيل من سلاح المقاومة، هدفها تحقيق مصالح الكيان الصهيوني، وهي تستند الى ما يزعمه الاميركيون والصهاينة عن تحقيق "انتصار وهمي"، على الجمهورية الاسلامية الايرانية، خلال العدوان الاخير عليها، الذي استمر على مدى 12يوما . 
ويكرر الدبلوماسي الايراني خلال "مجلس خاص"، "أن ملف سلاح حزب الله هو شأن لبناني داخلي"، مؤكدا على "أهمية الحوار والتوافق بين الافرقاء اللبنانيين". 
ويعتبر المصدر،"أنه لا يوجد بلد في العالم يتعرض لتهديد خارجي كبير، مثل تهديدات الكيان الصهيوني ثم يقوم بالتخلي عن نقاط القوة لديه ويتخلى عن سلاحه"، مؤكدا "أنه عندما يتم نزع السلاح فإن بديله هو الضعف والاحتلال".
وردا على سؤال لـ"المحور الاخباري"، يرى المصدر الدبلوماسي الايراني، أن "العلاقة بين ايران ولبنان هي في أحسن حال".
لافتا الى استمرار إيران في متابعة ملف الدبلوماسيين الايرانيين الذين خطفوا إبان الاحتلال الصهيوني على أيدي ميليشيا القوات اللبنانية، مضيفا، "ان جديد موقفنا هذه السنة من هذه القضية هو مطالبتنا السلطات اللبنانية بالتعاون لتشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق عن هؤلاء المخطوفين".   
نتائج العدوان والعبر المستخلصة .
المصدر الدبلوماسي الايراني قدم شرحا وافيا، عن العدوان الصهيوني على الجمهورية الاسلامية ونتائجه، وفي الوقت الذي يقر بحصول تضحيات كبيرة، يؤكد أن الجمهورية الاسلامية انتصرت من خلال إفشال أهداف العدوان الذي كان يسعى لإسقاط نظام الجمهورية الاسلامية، وصولا الى تنفيذ مخطط تقسيم ايران. 
ويؤكد المصدر، على أخذ العبر مما جرى خصوصا سد الثغرات وفي مقدمها الملف الامني والخرق التجسسي الذي جرى،و"إيران دخلت مرحلة أمنية جديدة في ملاحقة شبكات التجسس".
ويحرص المصدر الدبلوماسي الايراني على عدم الكشف عن حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الايرانية جراء العدوان الصهيوني والاميركي، مبقيا سياسة الغموض على هذا الصعيد، وهو في الوقت الذي ينتقد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية غروسلي، يتهم الاخير بأنه عمل كجاسوس، "وسعى لمعرفة حجم الضرر بهذه المنشآت" لإخبار الاميركيين والصهاينة بهذا الامر.  
المصدر الدبلوماسي الايراني يؤكد ثبات سياسة ايران في المنطقة، خصوصا على صعيد دعم حركات المقاومة والقضية الفلسطينية، وصولا الى زوال الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة .