كتب رئيس حركة "النهج" النائب السابق حسن يعقوب على منصة "إكس": "معركة السويداء قلبت الموازين. دروزٌ بحمايةٍ إسرائيلية يُهاجمهم الجولاني بالتنسيق مع إسرائيل. مظاهرة درزية في عاليه نصرةً للسويداء، تقابلها مظاهرة في مجدل عنجر لقطع الطريق عليهم، نصرةً للجولاني. أولًا، نستنكر بكل المعايير ما حصل مع دروز سوريا، كما استنكرنا المجازر بحق العلويين والشيعة في الساحل السوري وغيره. ثانيًا، الأميركي والإسرائيلي لا يهمهما إلا من يخدم مصالحهما أكثر، والجولاني أهم من الدروز، لأنه التزم التطبيع مع إسرائيل ويستعد لمؤازرتها في حربها على الحزب في لبنان. ثالثًا، أين أصوات السياديين الذين لم يعلّقوا على التدخل في شؤون الدول الأخرى، كما في واقعة عاليه ومجدل عنجر؟ رابعًا، أليست الحرب على الأقليات في المنطقة واضحة؟ وهذا ما يعيشه المسيحيون في لبنان. خامسًا، هل دخلنا في مقاربة جديدة لحاجة السلاح في ظل هذه الأحداث؟ على الجميع أن يعيد حساباته، حتى لو كان يعتبر نفسه صديقًا لتوم باراك وإدارته في أميركا. أين أنتم من المصالح الكبرى؟".
رصد المحور الاخباري