المقال السابق

حزب الله وفد الحزب زار ميشال عون: لبنان التزم باتفاق وقف إطلاق النار وعلى العدو الالتزام 
منذ 5 ساعات

المقال التالي

إقليمي آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الأقصى في ذكرى خراب الهيكل
03/08/2025
ثقافة و تربية جمعية الامام المنتظر أحيت ذكرى شهادة الامام الحسن المجتبى عليه السلام 

عقدت جمعية الإمام المنتظر (عج) العالمية لقاء اليوم الموعود الفكري المئة والسبعين،
 بمناسبة ذكرى شهادة الإمام الحسن المجتبى "عليه السلام" وتخليدا للذكرى العطرة  للشهيد السعيد المجاهد  المنشد محمد عبد الغني النمر (أحد أعضاء الجمعية)
في دارة الحاج عباس برو  ببلدة الأنصار البقاعية
و بإدارة الحاج الدكتور حسين مدلج.
 وقد حضر اللقاء عضو مجلس تشخيص القائد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة العلامة السيد عبدالصاحب الموسوي، وفعاليات بلدية،اختيارية، تربوية، اجتماعية، طبية، وإعلامية ...

القرآن الكريم
أفتُتح اللقاء بعد الترحيب بالحضور، بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للقارئ الدولي السيد عباس عثمان ....

كلمة الجمعية:
ثم تلتها كلمة الجمعية لفضيلة الشيخ علي ناصر،إذ تحدّث عن عظمة  الشهادة والشهداء في الدنيا والآخرة مستشهدا بحديث للامام زين العابدين (ع) 
 وأضاف:  الكلامُ يكتسب قيمته وشرفه بحسب موضوعه فكيف اذا كان هذا الكلام عن الشهادة والشهداء  ، عندها ستكون له لغةٌ غير لغات الارض، لغة تحلق بنا في فضاء العظمة والعزة ، مؤكّدا إنْ كان لنا عزٌّ وكرامة وماء وجه في هذا العصر، فهو بفضل جهاد المجاهدين ودماء الشهداء،  فجهادهم وشهادتهم تفعل فعلها في النفوس وتهزها من الاعماق ، 
منوّها أننا في هذا اللقاء المبارك ، نحن، رئيسَ جمعية الامام المنتظر (عج) العالمية الحاج حبيب بلوق، وجميع الاعضاء أحببنا الاضاءة على الامر، كيلا نغفل عن أهمية الشهادة والشهداء وما تصنعه في الأمة ، مذكرا بمزايا شهيدنا السعيد محمد عبد الغني النمر ، الذي تربى على النهج المحمدي- الحسيني الاصيل   و كان مثال المجاهد المؤمن الشجاع، من هنا  علينا ان نستحضر صورته في عقولنا وقلوبنا ونستعيد حياته وعظمة وجوده، ونتفيّأ بظلاله المعنوية والاخلاقية، 
خاتمًا كلمته بأبيات شعرية  تمجّد الشهيد النمر،  و تمجد الشهادة والشهداء،  والجهاد والمجاهدين ..

حديث الكساء اليماني
ثم تلا  السيد عباس عثمان  حديث الكساء اليماني.

خواطر وجدانية:
بعده قرأ مديرُ اللقاء خاطرةً للشهيد محمد النمر كتبها صديقٌه الحاج عصام المستراح، و ذكّر بخاطرة اخرى كتبت للشهيد كان أرسلها سماحة الشيخ حسن عيّاد

كلمة سماحة السيد عبد الصاحب الموسوي: 

 ثم تحدّث  آية الله سماحة السيد عبد الصاحب الموسوي ، عن مفهوم السياسة في الإسلام ، مستشهدا بحديثٍ للامام الحسن  (ع) : عندما سُئل عن السياسة فقال : "هي أن ترعى حقوق الله وحقوق الاحياء ، وحقوق الاموات . فأما حقوق الله فأداء ما طلب والاجتناب عما نهى ، واما حقوق الاحياء فهي ان تقوم بواجبك نحو اخوتك ولا تتأخر عن خدمة امتك وان تخلص لولي الامر ما اخلص لامته وان ترفع عقيرتك [اي صوتك] في وجهه اذا حاد عن الطريق السوي ، واما حقوق الاموات فهي ان تذكر خيراتهم وتتغاضى عن مساوئهم ، فإنّ لهم ربا يحاسبهم"
 
وأضاف سماحتُهُ إننا كمحبين لاهل البيت (ع )  لا نولي -للاسف- اهتماما خاصا بشهادة الامام الحسن المظلوم واننا مقصرون بحق أئمتنا، وبإحياء المناسبات العظيمة ،بشكل عام ، خصوصا ذكرى ولادة وشهادة الرسول الاكرم محمد(ص)  وعيد الغدير الذي هو عيد الله الأكبر والاعظم لأنه عيد الولاية، و أن علينا انْ ننتبه للمطبات والتحديات ،وان نولي اهتماما بالمحطات العظيمة لأنها تعطينا القوة في السير والسلوك ..

واكد ان السياسة هي موجودة في صميم حياة الانسان وفي كل حركاته وسكناته وان لها فروعا واقساما وانها غدت  اليوم عِلْمًا قائما بذاته ،علما واسعا مهما ، ومؤثرا، و هي في جوهر ديننا الحنيف (الاسلام) 
  
ثم عرّج على عدة احاديث لمولانا امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه يتكلم فيها عن السياسة، منها  :
١ - حسن السياسة قوام الرعية..
٢ - سياسة الدين بحسن الورع وحسن التدبير وتجنب التبذير..
٣- بئس السياسة الجور...

وختم بأن حياة الانسان من المبدأ الى المعاد تشملها السياسة في  جميع مراحلها، و الكلمة الفصل فيها دائما للسياسة...

مرثية
ومن ثَمّ كانت مرثيةٌ للشهيد ، للمنشد الحاج منيف شريف، والذي اختتم  اللقاء بدعاء الفرج بشكل جماعي...

بريد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة