المقال السابق

ثقافة و تربية جامعة المعارف احتفلت بالذكرى العاشرة لتأسيسها
منذ 12 ساعة

المقال التالي

حزب الله الشيخ عبيد: سلاح المقاومة خيار الوطن 
منذ 12 ساعة
لبنان مصطفى حمدان في ذكرى 4 آب 1982: ليكن السلاح قوة للبنان

 أحيت حركة "الناصريين المستقلين – المرابطون"، أمام لوحة المرابطون في المتحف، ذكرى تصديها والقوات المشتركة الفلسطينية للعدو الصهيوني في 4 آب 1982 دفاعا عن بيروت، في حضور أمين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان، أمين سر حركة "فتح" في بيروت خالد عبادي، مستشار السفير الفلسطيني سمير أبو عفش، رئيس الدفاع المدني الشعبي منير كنيعو، مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت عمر الغضبان، سماح مهدي ممثلا الحزب "القومي السوري الاجتماعي"، عصام طنانة رئيس "التجمع اللبناني العربي" عصام طنانة، مروان هواري ممثلا حزب "الاتحاد"، أحمد الأحمد ممثلا حزب "البعث العربي الاشتراكي"، فؤاد ضاهر ممثلا "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، سوزان مصطفى ممثلة الحزب "العربي الديموقراطي"، منير فروخ ممثلا حزب "الرزكاري الكردي"، محمد قاسم والناشط الناصري العروبي الدكتور محمد الشربيني.

حمدان

وألقى العميد حمدان خطابا، ترحم فيه على "أرواح شهداء أمتنا العربية وأرواح أهل لبنان وشهداء جيشنا اللبناني الذي يحمي لبنان باللحم والدم والشرف والتضحية والوفاء"، كما ترحم على "شهداء فلسطين من جليلها إلى نقلها ومن نهرها إلى بحرها"، وقال: "فلسطين ضفة وغزة وجليلا ونقبا وهضاب الكرمل وقدسها الشريف، وليست غزة وحدها، إنها فلسطين واحدة موحدة، هذه المعركة تستهدف فلسطين وليس فقط غزة هاشم الشامخة".

كذلك ترحم حمدان على "روح قائدي ومعلمي وحبيب قلوبنا جمال عبدالناصر"، وقال: "من هنا من أرض المتحف هذه البقعة المضيئة في تاريخ المرابطون، الذي كنا فيها مع أخوة لنا في التنظيمات الناصرية، والرفاق في الحزب الشيوعي، وكل القوى الوطنية، ولحمة الدم مع القوات المشتركة الفلسطينية التي قاتلت معنا، هنا سطرنا وحدة الدم اللبناني الفلسطيني ضد اليهود، الذي كان وسيبقى شعلة مضيئة من أجل النضال والكفاح حتى نحرر فلسطين كل فلسطين من جليلها إلى نقبها ومن نهرها إلى بحرها والقدس عاصمة السماء على الأرض. السلام والرحمة على روح قائدنا وحبيب قلوبنا الأخ القائد الرمز أبو عمار، الذي كان وسيبقى منارة ورئيسا لكل فلسطين".

وتابع: "سنبقى نحن المرابطون قوميون عرب، هذه هويتنا إلى جانب هويتنا اللبنانية التي نفتخر بها، ومن يحاول أن يزور التاريخ فليفهم أن هذه القومية العربية "أكبر منو ومن لخلفو"، ومن يعايرنا بأننا نحن أهل الكهف أو جزء من الماضي، فنقول لكم: أن هذه الأيام أيام التفتيت والتشتيت والإبادة واللا كرامة الوطنية، وسيبان القضية الفلسطينية والمعادلات الإستراتيجية لتخبط المذاهب والطوائف، تثبت بأننا نحن أهل النهضة والتقدم والازدهار، نحن المرابطون القوميون العرب".

واردف: "هذه الأيام، أنظروا حولكم تجدون أن هذه المذاهب والطوائف شتتت الأمة وذبحت أبناءها، ودمرت عناصر قوتها، وفككت نسيجها الاجتماعي، صراع كلاما مذهبيا يرد عليه كلام آخر مذهبيا، والنتيجة كانت صقيعهم العربي الذي جعل منها دويلات متشردة مبنية على الطائفية والمذهبية في ونجمتهم الدولة الدينية اليهودية الأقوى في الشرق الأوسط"، واكد اننا "نؤمن جميعا بجوهر الرسالات السماوية، إنما التمارين في معركة الوعي والميادين بالطوائف هو مقتلنا وانتحارنا، أما قوميتنا وعروبتنا الحضارية هي الحامية والضامنة لوجودنا الإنساني".

وعن حصرية السلاح، قال حمدان: "نحن مع جيشنا الوطني اللبناني وعلى رأس السطح، ونحن مع ما قاله فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في خطاب ١ آب، ونحن مع حصرية السلاح الذي يحمي لبنان من جنوبه إلى شماله وليس مع أي سلاح مذهبي أو طائفي، بل يحب أن يكون السلاح سلاح القوة للبنان".

وختم: "في ٤ آب قاتلنا وسنبقى نقاتل وسنستمر بالمقاومة بالوسائل التي لدينا حتى تحمي وطننا لبنان وجميع أراضيه المحتلة".

عبادي

ثم تحدث كل من عبادي والشربيني، فأكدا أن "النضال من اجل فلسطين سيبقى القضية الرئيسية عند كل العرب ولن يستطيع الأميركيون وادواتهم الاسرائيليون طمس هذه القضية وفلسطين ستبقى من جليلها الى نقبها حرة عربية".

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة