طالب "الحزب الديمقراطي الشعبي" في بيان، بـ"استعادة الأسرى وتحرير الأرض"، مذكرا بأن "العدو الصهيوني يعتقل 16 اسيرا لبنانيا، ستة منهم من المقاومين الابطال اثناء العدوان الواسع على لبنان، وعشرة مدنيين اعتقلهم العدو بعد وقف إطلاق النار، عدا عن المعتقلين المدنيين الذين اعتقلهم العدو وأعاد اطلاقهم".
وأشار الى أن "قضية المعتقلين اللبنانيين تغيب عن اهتمام ومتابعة السلطة السياسية في لبنان، ومعها كل القوى السيادية ما خلا بعض المواقف الرسمية الإنشائية لذر الرماد في العيون، في الوقت الذي تصدح حناجرهم ليل نهار بضرورة تنفيذ الاملاءات الأميركية، والتي هي مطالب صهيونية، لنزع عوامل قوة لبنان والدفاع عن سيادته وشعبه وارضه، أي سلاح المقاومة".
وأكد ان "قضية تحرير الأسرى اللبنانيين من سجون العدو قضية مقدسة، كقضية تحرير الارض من الاحتلال، لانهم كانوا يمارسون فعلا مقاوما، إن بالدفاع عن الوطن او بالتحرير الشعبي لأرضهم وقراهم والعودة"، داعيا "كافة القوى الوطنية والتقدمية اللبنانية والعربية والعالمية، إلى إطلاق حملات التضامن والضغط على الدولة اللبنانية وعلى المؤسسات الدولية والمنظمات القانونية وحقوق الإنسان للمطالبة بتحرير المعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب من سجون النازية الصهيونية".