أفادت التقارير بانسحاب جميع الوزراء الشيعة من جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا وهم تمارا الزين، ركان ناصر الدين، محمد حيدر وفادي مكي ، ويغيب الوزير ياسين جابر بداعي السفر .
واحتج هؤلاء على مناقشة ورقة المبعوث الاميركي طوم براك، التي تعتبر وثيقة استسلام من قبل لبنان للعدو الصهيوني .
أول تعليق للوزير مكي بعد انسحابه من الجلسة!
وكتب الوزير فادي مكي، اليوم الخميس، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "موقف صعب! حاولتُ منذ البداية العمل على تضييق الفجوات وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، لكن لم انجح".
وأضاف مكي، "غادرت الجلسة بعد مغادرة زملائي ولم يكن القرار سهلًا، لكنني لم أستطع تحمّل مسؤولية اتخاذ قرار بهذا الحجم في ظل غياب مكوّن أساسي عن النقاش".
وختم: "رغم ذلك، ما زلتُ على موقفي بأن أي اعتراض أو تحفّظ يجب أن يُسجّل ضمن الأطر الدستورية، وعلى طاولة مجلس الوزراء. وآمل أن يعود الجميع إلى طاولة الحوار، لاستكمال النقاش بمشاركة كل الأطراف، وبما يضمن التوافق الوطني والمسؤولية المشتركة".
ولاحقا ، اي قرابة السابعة مساءا، أُعلن انتهاء جلسة مجلس الوزراء .
رصد المحور الاخباري