صدر عن "اللقاء الإسلامي الوطني" بعد عقد اجتماعه الأسبوعي الدوري، البيان التالي: "يتقاطع المشروع الصهيوني التوسعي لإقامة إسرائيل الكبرى مع مشروع الشرق الاوسط الامريكي الجديد، القائم على تفتيت الكيانات الوطنية في المنطقة العربية والإسلامية ومخاطر ما يجري في سوريا، بالإضافة لأطماع إسرائيل التاريخية في جنوب ومياه لبنان".
وقال البيان: "لقد جرب لبنان سياسة قوة لبنان في ضعفه، فلم يحرر مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر كما دعا الى ذلك القرار الاممي رقم 425. وكذلك فإن إتفاقية اوسلو لم تحقق السلام لشعب فلسطين.
وأضاف: "على صعيد آخر، فإن إسرائيل لم تنسحب من أي ارض عربية الا بالمقاومة والجهاد، كما حصل عام 1982 عندما اجتاحت لبنان ووصلت الى بيروت ولم تخرج منها الا بمقاومة بطولية لأبنائها. وكذلك انسحبت من الجنوب عام 2000 بعد مقاومة بطولية استمرت نحو 20 عاما قدمت المقاومة خلالها اغلى الشهداء".
وتابع: "وبناء على ماتقدم، نؤكد على ان شرعية سلاح المقاومة مستمدة من إتفاق الطائف طالما هناك احتلال إسرائيلي لقسم كبير من الاراضي اللبنانية. إسرائيل لم تنفذ التزاماتها في القرار 1701 ولم توقف إعتداءاتها على لبنان جوا وبرا وبحرا. لم تبحث بعد الإستراتيجية الدفاعية التي وردت في خطاب القسم الرئاسي".
وختم: "فما يطرح اليوم هو إستسلام وليس سلاما مع تنازل عن السيادة اللبنانية، والمطلوب مواجهته بترسيخ وتحصين الوحدة الوطنية إنطلاقا من وحدة الموقف الإسلامي".
رصد المحور الاخباري