نظمت جمعية "مركز باسل الاسد الثقافي الاجتماعي" في بعلبك لقاء مع رئيس "الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود، لمناسبة ذكرى انتصار حرب تموز 2006، بحضور النائب السابق كامل الرفاعي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا برئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، رئيس إتحاد بلديات بعلبك حسين علي رعد، رئيس الجمعية عقيل برو وفاعليات.
استهل اللقاء رئيس اللجنة الثقافية في الجمعية علي الحاج حسن، معتبرا ان "من يدعي الإسلام والمسيحية ولا يقاوم عدوانية وعنصرية اليهود واحتلالهم لبلادنا هو خائن".
بدوره رأى حمود أن "قوة إسرائيل مصطنعة وليست قوة ذاتية، وإذا قطع عنهم الأميركي السلاح والمال والفيتو والدور السياسي، ماذا يبقى من قوتهم؟". وقال: "نحن من جهتنا نطالب بتسليم سلاح الجيوش العربية إلى المقاومة، أن تسلم كل الجيوش العربية سلاحها إلى شرفاء الأمة وليس إلى القادة الذين هم عبيد عند الأميركي".
وشدد على أن "المقاومة استعادت عافيتها وقوتها، ونحن امام احتمال من اثنين: اما على طريقة داوود عليه السلام واما ان تستيقظ الأمة ولكن كيف ذلك؟ هذه الأمة الغافية لا يمكن لنا ان نتوقع ان يصل تخلفها إلى هذا المستوى. العالم الاسلامي يكاد أن يصل إلى المليارين ولا يتحرك، فيما نشاهد في بعض الدول الغربية تحركات. كنا نتحدث عن الحكام اما اليوم نتحدث عن الشعوب أيضا، اين هذه الشعوب في مصر أو في غيرها؟ والجمهور العربي في الخليج ينطبق عليه قول الله "الأعراب أشد كفرا ونفاقا".
رصد المحور الاخباري