تعتبر مصادر سياسية مطلعة، "أن ملخص مواقف الموفد الاميركي توماس براك خلال زيارته امس الى لبنان، هو إقراره بالدور الايراني الداعم والمساند لعناصر قوة لبنان وفي مقدمتها سلاح المقاومة، وهو ما أبلغه امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني لمن يهمه الامر خلال زيارته الاخيرة الى لبنان، وبالتالي لا إمكانية لتجاهل الدور الايراني في هذا السياق ". 
والامر الثاني،-بحسب المصادر- "هو تيقن براك من عجز السلطة القائمة في لبنان والمرتهنة للوصاية الاميركية_السعودية عن تنفيذ قرارها الارعن الذي اتخذته حكومة عون _سلام تحت عنوان حصرية السلاح، وخصوصا بعد الخطاب المفصلي والحاسم للامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في ذكرى اربعين الامام الحسين عليه السلام في بعلبك، والذي اكد فيه على خوض معركة بروحية كربلائية في مواجهة المشروع الاسرائيلي-الاميركي على الساحة اللبنانية".

وترى المصادر السياسية في حديث لـ"المحور الاخباري"، "أنه لحفظ ماء وجه هذه السلطة اعلن براك ان الخطوة التالية مطلوبة من الكيان الصهيوني بعدما خطت الحكومة اللبنانية خطوة بقرارها الاخير، لكن دون اي ضمانة باستجابة كيان الاحتلال لما يفرضه عليه اتفاق وقف النار من وقف العدوان والانسحاب من كامل الاراضي اللبنانية".
 وتشير المصادر الى "انه اذا كان الاميركي يريد الحفاظ على مصالحه في لبنان فما عليه سوى الضغط على كيان العدو لوقف تغوله وعدوانه والانسحاب من الارضي اللبنانية، وهو ما نصح به رئيس مجلس النواب نبيه بري، براك، عندما استقبله امس في عين التينة".