زار رئيس مجلس النواب نبيه بري قصر بعبدا،اليوم، والتقى رئيس الجمهورية جوزيف عون، ويأتي هذا اللقاء بعد "شبه قطيعة"، بين الجانبين اعقبت قراري الحكومة في الخامس والسابع من آب الماضي،بشأن "حصرية السلاح" و"الورقة الاميركية"، الى ان جرت شبه تسوية في جلسة مجلس الوزراء في الخامس من ايلول الحالي، حيث تم "تجميد" مفعول الموافقة على أهداف الورقة الاميركية، وامتنع مجلس الوزراء عن إقرار الخطة التي طلبها من الجيش لحصر السلاح واكتفت الحكومة بـ"الترحيب" بالخطة التي عرضها قائد الجيش امام مجلس الوزراء، "وهو ما شكل مخرجا من الازمة الكبيرة التي تسببت بها الحكومة وأعاد البلاد الى أجواء التواصل والتوافق والحوار بدل الغلو والتحدي والاستجابة لأجندات خارجية"،وفق مصادر مطلعة تحدثت لـ"المحور الاخباري" .
وتعتبر المصادر، "أن زيارة بري لقصر بعبدا اليوم سيكون لها ما بعدها لجهة السعي لإعادة توحيد الموقف الرسمي بشأن مواجهة العدوان الصهيوني وانتهاك العدو لإتفاق وقف النار، والتأسيس لطاولة حوار مستقبلية فيما يتعلق باستراتيجية الامن الوطني والاستراتيجية الدفاعية".
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال مغادرته قصر بعبدا: "ببركات ستنا مريم كل شي منيح".
ولاحقا، استقبل بري في عين التينة قائد الجيش العماد رودولف هيكل ، حيث جرى عرض للاوضاع العامة لا سيما الامنية والميدانية منها وشؤون المؤسسة العسكرية وبعد اللقاء إكتفى العماد هيكل رداً على سؤال فيما اذا كان مرتاحاً للاوضاع بالقول: "دائما".
خاص المحور الاخباري