تعليقا على المجزرة الصهيونية بحق عائلة لبنانية في مدينة بنت جبيل اليوم، والتي ذهب ضحيتها أب وأطفاله الثلاثة، وجرح زوجته، أصدر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية البيان التالي:

يدين لقاء الأحزاب بشدة  المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بنت جبيل، على مرأى ومسمع اللجنة الخماسية، الميكانيزم، أثناء اجتماعها برئاسة المبعوثة الأمريكية مورغن اورتاغوس، والتي من المفترض بها أن تراقب تطبيق وقف إطلاق النار، وتتخذ إجراءات عملية لإلزام العدو على وقف اعتداءاته، لكنها تجاهلت المجزرة بالكامل، كأنها أمر طبيعي.

ورأى لقاء الأحزاب أن هذا الموقف اللا مبالي إزاء العدوان الإسرائيلي المتواصل، إنما يمثل انحرافا واضحا عن دور اللجنة، والتي بدلًا من أن يكون تركيزها على وقف الإنتهاكات الإسرائيلية، أصبحت تناقش قضايا داخلية لبنانية، مما يمنح العدو الإسرائيلي غطاءً  لمواصلة اعتداءاته.

وأكد لقاء الأحزاب، أن هذا الدور المريب والمشبوه للجنة الخماسية يشير إلى أنها باتت  جزءًا من خطة أوسع لضمان أمن إسرائيل  على حساب أمن واستقرار لبنان.

وأكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بأن المطلوب إنما هو العمل سريعا على بناء موقف لبناني موحد وقوي، يجمع بين القوة العسكرية والدبلوماسية، ويستند إلى إجماع وطني على أن "إسرائيل" هي العدو، وأن الدفاع عن لبنان مسؤولية وطنية مشتركة، ينبغي أن توظف من أجلها كل الإمكانيات والقدرات، في إطار إستراتيجية للأمن الوطني.