المقال السابق

خاص خاص: كلام براك دليل إفلاس وفشل مشروع واشنطن في لبنان 
25/09/2025

المقال التالي

لبنان  بري: ما نريده هو تطبيق اتفاق الطائف بالكامل
25/09/2025
حزب الله حزب الله رحب باعتراف بعض الدول بدولة فلسطين وحيا اسطول كسرالحصار 

أصدرت وحدة العلاقات العربية والدولية في حزب الله البيان التالي:‏

يهمنا أن نعبّر عن ترحيبنا بإقدام عدد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين وانضمامها إلى ‏سائر المجموعة العربية والإسلامية والدولية التي سبق واعترفت بفلسطين كدولة، ومع أن مثل هذه ‏الخطوة تأتي متأخرة بفارق سنوات أو عقود غير أنها تأتي في سياق التأكيد على أن القضية ‏الفلسطينية هي قضية حيّة ويستحيل دفنها أو طيّ صفحتها.‏

وصحيح أن موجة الاعترافات الجديدة سوف لن يكون لها أي تأثير مباشر وعملي على الأوضاع ‏التي يعانيها الشعب الفلسطيني سواء في الأراضي المحتلة أو في الشتات وخصوصاً ما يتعرض ‏له قطاع غزة من حملة إبادة منظمة على مدى ما يقارب العامين لكن العالم بات يدرك تماماً أن ‏سياسة التجاهل وإدارة الظهر لهذه القضية العادلة بل ومحاولة طمس الوقائع وتزوير الحقائق لا ‏تجدي نفعاً، وأن اليقظة المستجدة فيما يتعلق بالمسؤولية الدولية حيال ما يجري على أرض ‏فلسطين لم تأتِ إلاّ بسبب تفاقم المعاناة والآلام التي يعيشها الشعب الفلسطيني فيما يمكن أن ‏يعتبر أسوأ كارثة إنسانية في العالم المعاصر، وكذلك بفضل صمود هذا الشعب وعدم رضوخه ‏لمخططات التهجير والإبادة، وبفضل ما أظهره من مقاومة استثنائية لآلة حرب وإجرام صهيونية ‏مدعومة من قوى عالمية مستكبرة تتقدمها الولايات المتحدة الأميركية.‏

إننا إذ نثمن هذه الخطوات ندعو المجتمع الدولي وكل القوى العالمية على تنوع اتجاهاتها لأن ‏تتحمل مسؤولياتها وتنحو باتجاه خطوات أكثر فاعلية وتأثيراً بهدف وقف مجازر الإبادة التي ‏يمارسها العدو الصهيوني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وإنهاء مخطط التجويع والحصار ‏والوقوف في وجه مشروع التهجير الذي تمارسه الحكومة الصهيونية ضد أكثر من مليوني إنسان ‏يعيشون في أسوأ ظروف إنسانية داخل قطاع غزة.‏

وفي هذا السياق فإننا إذ نحيي الحملة الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة ونثمن عالياً الجهد ‏الذي يقومون به لتسيير الأسطول البحري لكسر الحصار، وكما نحيي كل عشاق الحرية ‏والمؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية المشاركين في هذا الأسطول نعلن إدانتنا الكاملة لأعمال ‏الاعتداء والترهيب التي يمارسها العدو الصهيوني ضد قطع الأسطول والنشطاء المشاركين فيه بما ‏يجعل هذه الانتهاكات وسيلة من وسائل القرصنة والبلطجة المنظمة تتم ممارستها على مرأى ‏ومسمع من العالم.‏

إننا نطالب الدول التي يسير الأسطول البحري في مياهها الإقليمية أو قريباً منها بأن تعمل بجد ‏على حمايته ومنع الاعتداء عليه أو إلحاق الأذى بالرواد المشاركين فيه، و بإدانة السلوك ‏الصهيوني والتحذير من العواقب الوخيمة المترتبة عليه.‏

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة