المقال السابق

إقليمي لاريجاني في بيروت السبت 
26/09/2025

المقال التالي

إقليمي صاروخ يمني يوقف الحركة بمطار بن غوريون ويدخل ملايين الصهاينة الى الملاجئ
26/09/2025
خاص خاص: سلام يهزم نفسه ودعوات بيروتية لإستقالته 

هلال السلمان
ترى مصادر مطلعة، "أن الطريقة العنجهية التي تعاطى بها رئيس الحكومة نواف سلام مع فعالية إضاءة صخرة الروشة بصور الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في الذكرى السنوية الاولى لاستشهادهما ، إرتدت عليه سلابا، ومنحت حزب الله إنتصارا سياسيا مجانيا، كان يمكن تفاديه لو تعاطى سلام بطريقة سلسلة مع المناسبة وجعلها تمر دون تحد من خلال قراره منع الفعالية، وليس ذلك فحسب، بل كان ليربح لو تعاطى مع المناسبة من منظور وطني كون الشهيد السيد نصرالله هو شهيد الوطن ويتجاوز تأثيره حدود لبنان الى البعدين الاقليمي والدولي". 
وتعتقد المصادر، "أن سلام الذي تعرض لهزيمة سياسية كان هو سببها، قد تسبب لنفسه بنكسة سياسية كبيرة دفعته الى التعبير عن الاحباط الذي تعرض له بالاعتكاف في السراي الحكومي اليوم، دون أفق يخرجه من الورطة التي أوقع نفسه بها".
وتؤكد المصادر، "ان الهزيمة السياسية التي تعرض لها سلام تنسحب على كل الفريق السياسي في لبنان المنخرط في المشروع الاميركي_السعودي_الصهيوني، كما ان ما قام به وبحال كان بإيعاز سعودي فإن تداعياته تطال مشروع ولي أمره، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في لبنان". 
وتستغرب المصادر المطلعة ، "كيف أن سلام بدل أن يبادر الى استيعاب تداعيات ما جرى، استمر في عمله المتهور من خلال رمي الكرة عند وزراء العدل والدفاع والداخلية من خلال تحميلهم مسؤولية غير مباشرة عما جرى، ودعوتهم لإجراءات قضائية بحق من اضاء الصخرة، وهي دعوة هزأت منها مصادر قانونية باعتبار ان مخالفة قرار إداري صادر عن رئيس الحكومة لا يستوجب إجراءات قضائية واعتقالات كما طالب سلام". 
وتشير المصادر المطلعة، الى "أن مستقبل سلام في رئاسة الحكومة بات على المحك، بعدما تم رصد دعوات بيروتية لإستقالته من منصبه". 
وتشدد المصادر ، "على ان مشكلة رئيس الحكومة نواف سلام أنه يعيش ما يشبه حالة الانكار ولا يطلع بشكل صحيح على الواقع الداخلي ولا يزال ملتزم الاجندة التي طلبت منه حين إيصاله لمنصب رئيس الحكومة من الخارج لضرب المقاومة وبيئتها وفرض الحصار عليها، وهو أمر دونه عقبات وموازين قوى مكرسة ليست في صالحه، لم يدركها سلام إنما الذي أدرك هذا الامر الواقع وتعاطى معه بواقعية هو رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي بدأ عملية مراجعة لأدائه بدءا من جلسة مجلس الوزراء في الخامس من ايلول الجاري، وهو ما يفسر عدم الرضى عنه من قبل السعوديين والاميركيين والذي ترجم بعدم حصول لقاء بينه وبين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قمة الدوحة، وعدم لقائه الرئيس الاميركي دونالد ترامب في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، فيما كان ترامب يستقبل رئيس الادارة الانتقالية في سوريا ابو محمد الجولاني كون الاخير انزلق الى مسار الخضوع والركون للمشروع الصهيوني في سوريا". 


 

خاص المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة