تؤكد مصادر نيابية بيروتية أن رئيس الحكومة نواف سلام، "مأزوم ومعزول حاليا بسبب أخطائه في التعاطي مع فعالية صخرة الروشة"، التي أقامها حزب الله يوم الخميس الماضي في سياق فعاليات إحياء الذكرى السنوية للامينين العامين للحزب الشهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
وتلفت المصادر لـ"المحور الاخباري"، الى "أن سلام لم يكن بحاجة الى إصدار تعميم لمنع تلك الفعالية، وكان عليه ترك الامر لمحافظ بيروت، لأن النتائج السلبية لإقامة الفعالية ارتدت على سلام نفسه، الذي لم يحصل على تضامن في الشارع السني معه رغم ما يشاع في هذا الصدد، واهتزت علاقته مع رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي احتضن الجيش والقوى الامنية من التعسف الذي مارسه سلام بحقهم من خلال تحميلهم مسؤولية ما جرى، كونهم رفضوا خيار القمع للمشاركين في تلك الفعالية".
وتشدد المصادر النيابية على "أنه لن تنفع رئيس الحكومة نواف سلام، عملية تنظيم زيارات الى السرايا الحكومية من قبل بعض نواب الشمال او بعض الفعاليات البيروتية التي لا تعبر عن النبض الحقيقي للشراع السني في العاصمة".
خاص المحور الاخباري