المقال السابق

دولي مناورات مشتركة للدول المطلة على بحر قزوين 
منذ ساعتين

المقال التالي

لبنان تشييع الشهيدين حسن عطوي وزوجته في كفركلا 
منذ 3 ساعات
حزب الله الحزب في ذكرى 7اكتوبر: نجدد العهد مع شعب فلسطين المقاوم

 بسم الله الرحمن الرحيم

‎"‎كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ‎"‎

صدق الله العلي العظيم

بيان صادر عن حزب الله حول الذكرى الثانية لطوفان الأقصى‎:‎

 في الذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى البطولية، معركة الفداء والتحرير والإرادة ‏والصمود، معركة مواجهة الظلم والاحتلال والدفاع عن المقدسات والكرامة، يُجدّد حزب الله ‏العهد بأنّه مع شعب فلسطين المقاوم والصامد، الذي سطّر بثباته وصبره الممزوج بالمآسي ‏والآلام أسمى دروس العزة والكرامة في وجه أعتى كيان إسرائيلي مجرم بإدارة أميركية ‏وحشية، وأمام عالم خانع مُكبّل، يتفرّج على المجازر والقتل والتدمير دون أن يُحرّك ساكنًا‎. ‎

لقد كشفت هذه المعركة المقدسة، من لحظتها الأولى، الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم ‏المتجرّد من أي صفة إنسانية، والمدعوم من الطاغوت الأميركي المتجبر، الذي يدوس على ‏كل القوانين والقرارات الدولية والاعتبارات الإنسانية، وينتهك سيادات الدول معتديًا عليها ‏وعلى شعوبها، موغلًا في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية وممارسة حرب التجويع ‏والتهجير بحق أهل غزة، كاشفًا جهارًا عن مخططاته التوسعية والعدوانية‎.‎

إن أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها، مرهون بوحدة الموقف والكلمة وتعاون الدول العربية ‏والإسلامية وشعوبها، وبرص الصفوف دعمًا للمقاومة وخيارها، وترجمة المواقف الرافضة ‏للعدوان الإسرائيلي إلى أفعال تردع هذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة. وعلى هذه ‏الأمة أن تدرك أن هذا الكيان هو خنجر مزروع في قلبها، وغدة سرطانية خبيثة يجب ‏استئصالها قبل أن تتفشى وتؤدي حيثما حلّت إلى الدمار والخراب‎.‎

إننا في حزب الله ومقاومته الإسلامية على خط سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) ‏وصفيه الهاشمي (رض) والشهداء، مستمرون في حفظ أمانة المقاومة ودماء الشهداء. وفي ‏هذه الذكرى نوجه تحية إجلال وإكبار إلى الشهداء القادة الأبرار وكل الشهداء الذين ارتقوا ‏على طريق القدس، وإلى الجرحى والأسرى، وإلى كل من وقف وساند وضحى في سبيل ‏القدس وفلسطين.‏

تحية إلى شعب فلسطين الحر الصامد، المتجذر في أرضه، الذي واجه آلة القتل الصهيونية ‏بصدره العاري. تحية إلى أطفال غزة الجوعى، والأمهات الثكلى، والقلوب الحرة التي تعانق ‏الأمل بالفرج القريب‎. ‎

تحية إلى المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، إلى المجاهدين البواسل الذين يخوضون منذ سنتين ‏معركة الدفاع المقدس عن القدس والأمة ويقارعون أعتى طواغيت الأرض في ملحمة ‏أسطورية‎.‎

 تحية لكل من ساند ودعم غزة وأهلها، للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقيادة الإمام السيد علي ‏الخامنئي (دام ظله)، وإلى شعبها وحكومتها وقواها الأمنية والعسكرية. لليمن الأشم، قيادة ‏وشعبًا، وللقوات العسكرية الباسلة. للعراق، بمقاومته ومرجعيته وشعبه وحكومته. كما نحيّي ‏الشعوب الحرة في العالم التي رفعت صوت فلسطين عاليًا، ونقلت إلى العالم صرخات ‏وأوجاع أطفال ونساء غزة‎.‎

إن هذه المناسبة التاريخية العظيمة ستبقى خالدة في التاريخ، عن شعب ثار على المحتل ‏المغتصب لأرضه، فقاتل وضحى وصمد، وبإذن الله سينتصر، فهو جدير بالنصر، وستعود ‏فلسطين كاملة لأهلها، رغمًا عن كل متآمر ومطبّع ومتخاذل، هذا وعد إلهي والله لا يخلف ‏وعده‎.‎

العلاقات الاعلامية في حزب الله

الثلاثاء : 7-10- 2025

 14 – ربيع الثاني- 1447 هـ

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة