المقال السابق

لبنان بري: الموازنة لن تمر إذا لم تكن تتضمن بنداً واضحا متصلاً بإعادة الإعمار 
منذ 5 ساعات

المقال التالي

حزب الله حزب الله قدم مساعدات غذائية لعائلات نازحة من الساحل السوري إلى تلبيرة
08/10/2025
إقليمي شعب غزة يحتفل بإنهاء العدوان الصهيوني على القطاع 

خرج الأهالي في قطاع غزة  إلى الشوارع للاحتفال بالتوصل إلى اتفاق ينهي العدوان الصهيوني على القطاع والذي دخل قبل يومين عامه الثالث مخلفا اكثر من سبعين الف شهيد ومئات آلاف الجرحى من المدنيين .  

وأظهرت مقاطع مصورة تجمع أعداد من الفلسطينيين في شوارع مدينة غزة وكذلك في وسط وجنوب القطاع. وتجمع العشرات في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة معبّرين عن سعادتهم بالإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار.

كما شهدت مدينة خان يونس جنوبي القطاع احتفالات في الشوارع.


يأتي ذلك في وقت أعلن فيه اعلام العدو أن اتفاق وقف النار في قطاع غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد موافقة حكومة الاحتلال عليه رسمياً.

وكانت القناة الثانية عشرة قد نشرت مسبقًا أن الاتفاق يبدأ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا، قبل أن تتراجع وتنفي هذا الموعد. وأفادت إذاعة جيش العدو بأن “إسرائيل” لن تقوم بأي هجوم في المرحلة الراهنة، لكنها لن تسحب قواتها حتى تتم المصادقة الحكومية على الاتفاق، حسب قولها.

في حين، قال المتحدث باسم حركة حماس إن “الاحتلال يحاول أن يتلاعب بالمواعيد والقوائم وبعض الخطوات المتفق عليها”، موضحاً أن ” هناك مقاربات نناقشها مع الوسطاء لوقف اطلاق النار لكن ليس على أساس تسليم السلاح “.

وقال المتحدث إن “على الاحتلال الالتزام بما تم الاتفاق عليه وندعو الوسطاء للضغط عليه”،  مضيفاً أن “ما فهمناه من الوسطاء أن الاتفاق هو بداية لإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة”.

ومن المقرر أن تجتمع الحكومة اليوم الساعة الخامسة مساءً للتصديق على الاتفاق، وهو ما يُعد الضوء الأخضر لبدء انسحاب جيش الاحتلال من غزة إلى خط أول متفق عليه، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الاسرى الصهاينة الذين ما زالوا في القطاع. وتوقّعت هيئة البث الصهيونية أن يُصادق مجلس الوزراء على الاتفاق، مستبعدة انسحاب وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش رغم معارضتهما الصريحة.

ووفق إذاعة جيش الاحتلال، فإن “الفرق القتالية التابعة للجيش في غزة تلقت أوامر للاستعداد إما للانسحاب الكامل أو للعودة إلى خطوط خلفية داخل غزة خلال الأيام القريبة المقبلة بموجب الاتفاق”.

وفي هذا السياق ايضاً، بدأ جيش العدو انسحابًا تدريجيًا من قطاع غزة حيث غادرت القوات اللوجستية من الفرق التي توغلت في مدينة غزة ضمن عملية “عربات جدعون 2” التي لم تتحقق أهدافها العسكرية .

 كما اغلق جيش العدو قاعدة عسكرية في شمال قطاع غزة وبدأ تفكيك مواقع كبيرة مع تخفيف عدد القوات غير المقاتلة . وتوقع اعلام العدو تسريح آلاف جنود الاحتياط مطلع الأسبوع المقبل.

تطورات

يأتي ذلك في وقت حذر فيه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المواطنين من التنقل والحركة الميدانية قبل صدور إعلان رسمي واضح من الجهات الفلسطينية المختصة يؤكد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، داعيًا إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر خلال هذه المرحلة الحساسة.

 وأوضح المكتب في بيان له أن على المواطنين تجنب التحرك على شارعَي الرشيد وصلاح الدين في الاتجاهين أو في محيطهما، إلى حين صدور تعليمات رسمية تضمن سلامة الجميع، مشيرًا إلى احتمال قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بخرق الاتفاق أو تنفيذ أعمال غدر واستهداف في اللحظات الأخيرة.

وانتشلت جثامين 3 شهداء بقصف إسرائيلي سابق على منطقة اللبابيدي غربي مدينة غزة.

وأطلقت طائرة مروحية إسرائيلية “أباتشي” النار صباح اليوم باتجاه منازل المواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.

وشنّت طائرات الاحتلال صباح اليوم غارة محيط مسجد المحطة بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة. كما شنّت طائرات الاحتلال صباح اليوم غارة على حي الزيتون في غزة.

وأطلقت زوارق الاحتلال النار على ساحل بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال صباح اليوم شرقي مدينة حمد شمال غربي مدينة خان يونس. وقصفت مدفعية الاحتلال فجر اليوم أحياء الشجاعية والتفاح والدرج بمدينة غزة.

وتشن قوات الاحتلال بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت وفق وزارة الصحة إلى 67,183 شهيدًا و 169,841 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

انقسامات الحكومة الصهيونية

وتسود حالة من الانقسام داخل حكومة الاحتلال قبل ساعات من جلسة التصويت على المرحلة الأولى من اتفاق الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة

واعلن أعضاء “الكنيست” من تيار “الصهيونية الدينية” الذي يقوده الوزيران ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش معارضة الاتفاق، داعيا الى تدمير حركة حماس بعد عودة الاسرى ، كما قالت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك ان الانسحاب من الحكومة مطروح على الطاولة.

من جهته، زعم وزير الخارجية جدعون ساعر أن “الحكومة لم تتخل عن إنهاء حكم حماس لغزة ولا عن إزالة التهديد الذي تمثله لـ “إسرائيل” ومن فيها”، حسب تعبيره، مضيفاً أنه سيصوت اليوم في اجتماع الحكومة لصالح خطة إطلاق سراح المختطفين.
 

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة