المقال السابق

إقليمي مقتل ثلاثة دبلوماسيين قطريين بحادث سير غامض في شرم الشيخ 
منذ 3 ساعات

المقال التالي

رياضة وزيرة الشباب والرياضة كرّمت رياضيين حققوا انجازات
منذ 3 ساعات
ثقافة و تربية حفل تسلم وتسليم بين المستشار الثقافي السابق والجديد في السفارة الايرانية 

 نظم سفير إيران مجتبى اماني حفل توديع وتسلم بين المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية كميل باقر والمستشار الثقافي الجديد محمد رضا مرتضوي، في دارة السفارة ببيروت.

بداية آيات بينات من القران الكريم من القائم باعمال السفارة السيد صمدي، بعدها تحدث السفير أماني عن معرفته بكل من السيد كميل باقر والسيد مرتضوي، مثنيا على جهود باقر على مدى ثلاث سنوات استطاع خلالها ان يعمق الروابط الثقافية بين لبنان وايران، وثمن وقوفه الى جانب الشعب اللبناني المقاوم في معركة أولي البأس، متحملا كل المخاطر والصعوبات، متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة ،كما توجه الى مرتضوي مشيدا بعمله سابقا في المستشارية كقائم مقام للمستشار الثقافي وبعدها كمسؤول للشؤون الدولية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حيث كانت له بصماته في التقريب بين المذاهب الاسلامية.

ثم كانت مداخلات لعدد من الحاضرين، فتحدث كل من مفتي جبل عامل الشيخ حسين عبدالله ، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، مسؤول الملف الثقافي في حزب الله السيد علي الموسوي ، عميد المجلس العام  الماروني الوزير السابق وديع الخازن ، الشيخ محمد موعد من اتحاد علماء فلسطين، رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان،  الاديب والشاعر ميشال كعدي، منسق عام جبهة العمل الاسلامية الشيخ زهير جعيد، مسؤولة جمعية سكن اميرة برغل، الدكتورة دلال عباس، فضلا عن عدد من علماء السنة ومشايخ الدروز والاساتذة الجامعيين.

وأشادت الكلمات بمزايا السيد كميل "الذي حفر عميقا في ذاكرة اللبنانيين بتواصله مع كل فئات الشعب ومد جسور المودة مع النخب والجمعيات ومراكز الدراسات والمراكز البحثية والجمعيات الشبابية والنسائية"، كما شدد المتحدثون على همة السيد مرتضوي كمستشار ثقافي جديد له باع كبير في معرفة لبنان بكل أطيافه ،متمنيين له التوفيق في مهامه الجديدة وهو قادم الى لبنان من خلفية ثقافية علمائية تمكنه من بناء علاقات أمتن بين الشعبين اللبناني والايراني .

بعد ذلك تحدث باقر عن تجربته في لبنان كمستشار ثقافي أستطاع خلالها التواصل مع كل مكونات الشعب اللبناني ونخبه، واعتبر ان "لبنان هو جبهة اساسية للمقاومات في المنطقة أسقط كل المشاريع الاميركية وأفشل العدوان الصهيوني بتعاضد اهله وشبابه ومقاومته الذين كانوا السد المنيع في وجه المؤمرات ومحاولات تدجينه وسلبه سيادته الوطنية ، وقال ان ما بين لبنان وايران من روابط تاريخية تؤكد متانة العلاقات الثقافية الضاربة القدم ،واستعرض اهم المحطات التي سعى من  خلالها  ان يؤسس لمخزون كبير من التفاعل الثقافي وَالعلمي والفني بيْن لبنان وايران، وتمنى في ختام  كلمته للسيد مرتضوي   كل التوفيق في مسؤولياته   التي اعتبرها أمانة يسلمها اليوم لمن يستحق تحمل الأمانة".

مرتضوي

الكلمة الاخيرة كانت لمرتضوي الذي  قال: " كمُسْتَشَارٍ ثَّقَافِيٍ  لِلْجُمْهُورِيَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ الإِيرَانِيَّةِ فِي بَلَدِكُمْ العَزِيزِ لُبْنَانَ المقاوم، وَالَّذِي هُوَ بَلَدِي الثَّانِي، أَتمنى أَنْ نَتَمَكَّنَ مَعًا مِن فَتْحِ آفاقٍ جَدِيدَةٍ للتعاون الثقافي والعلمي والاكاديمي بَيْنَ بَلَدَيْنَا الشَّقِيقَيْنِ".

ووعد  بِأَن "يَكُونَ لَه تَوَاصُلٌ أَوْسَعُ فِي أَقْرَبِ فُرْصَة مع كل النخب لمناقشة كَافَّةَ القَضَايَا الثَّقَافِيَّةَ الَّتِي لَهَا الأَوْلَوِيَّةُ فِي ظِلِ التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تُوَاجِهُ مِنْطِقَتَنَا مِنْ مُحَاوَلَاتٍ صَهْيُونِيَّةٍ–أَمْيرِكِيَّةٍ لِلسَّيطَرَةِ عَلَى ثَرَوَاتِهَا وَسَلْبِ إِرَادَةِ شُعُوبِهَا وَمِصَادَرَةِ حُرِّيَّاتِهَا وَسِيَادَتِهَا وَكَرَامَتِها".

وختم: "إِنَّ تَعْزِيزَ الحِوَارِ وَتَبَادُلَ الخُبُراتِ وَالتَّوَاصُلَ بَيْنَ النُّخَبِ فِي إِيرَانَ وَلُبْنَانَ يُشَكِّلُ خُطْوَةً رَاسِخَةً نَحْوَ تَوْطِيدِ أَوَاصِرِ الأُخُوَّةِ وَتَرْسِيخِ القِيَمِ الإِنْسَانِيَّةِ وَالإِلَهِيَّةِ المُشْتَرَكَةِ بَيْنَنَا،متوجها بالشكر الى سَعَادَةَ السَّفِيرِ عَلَى إِقَامَتِهِ لِهَذَا الحَفْلِ وشاكرا المُسْتَشَارَ السَّيِّدَ كَمِيلَ بَاقِرٍ، وَمتمَنَّيا لَهُ كُلَّ التَّوْفِيقِ فِي مَهَامِّهِ الجَدِيدَة".

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة