بعد قرار وزارة الصحة وقف مياه «تنورين» عن تعبئة مياه الشرب وبيعها في الأسواق لوجود بكتيريا «بسودوموناس أيروجينوزا» فيها، زعم رئيس مجلس إدارة «تنورين»، جورج مخول، أن «العينة التي تم الاستناد إليها لم تسحب وفقاً للأصول المعتمدة وفي حضور أي ممثل من الشركة»، موضحاً أن «الفحص الذي بني عليه القرار يجعل النتائج غير دقيقة وصالحة لتبنى عليها استنتاجات».

وبرر، خلال مؤتمر صحافي اليوم، أن الشركة «تخضع دورياً لفحوص وكل النتائج تثبت بشكل قاطع مطابقة تنورين للمواصفات»، معتبراً أن «مستشفى الحريري ليس اختصاصياً بالمياه حسب المعلومات التي لدينا».

وادعى مخول إنه «لم نتبلغ بالقرار من الوزارة فقد علمنا أولًا من وسائل التواصل الإجتماعي»،مشدداً على أنه «لم نكن يوماً خارج الدولة وكنا شركاء أساسيين في كل ما يحمي صحة المواطن»، وأضاف أن «مياه تنورين من أربعين عاماً هي من أنظف المياه ولم يكن حولها يوماً أي علامة إستفهام».

وإذ أسف لـ«ما صدر عن وزارة الصحة ونحن اليوم نبحث عن تصحيح خطأ مؤسف وليس عن مواجهة. نحتفظ بحقّنا في اتخاذ كلّ الإجراءات اللازمة لاحترام سمعتنا ومكانتنا وأولويتنا تبقى التعامل مع مؤسسات الدولة»، قال مخول إن «ما حصل يمكن أن يكون سوء تفاهم أو خطأ وهذه الشركة من أهم الشركات التي دخلت السوق الخليجية».

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الصحة ركان ناصر الدين أنّ «الإجراء المتخذ بحق تنورين يُلغى فوراً إذا اتخذت الشركة كلّ الإجراءات الضرورية لضمان جودة المياه وسلامتها، بما يحفظ صحة المواطن وسلامته»، مشيراً إلى أن الوزارة تفحص عينات أخرى من مياه الشرب المتداولة في الأسواق باسم تنورين في المختبرات، وهي بانتظار صدور النتائج النهائية ليُبنى على الشيء مقتضاه