التزمت المناطق ذات الغالبية العلوية في الساحل السوري في اللاذقية وجبلة وطرطوس وصافيتا والدريكيش، إضافة إلى ريف حماة الغربي ولا سيما مدينة مصياف، بشكل كبير بالإضراب الذي دعا إليه رئيس المجلس العلوي الشيخ غزال غزال السبت.
وأغلقت المحال التجارية والأسواق التي يملكها أبناء الطائفة العلوية أبوابها بشكل شبه كامل، في مشهد عكَس استجابة واسعة للدعوة، وفقاً لـ«المرصد السوري».
وكان غزال قد دعا أبناء طائفته إلى «إضراب شامل في كافة مجالات الحياة والالتزام في البيوت مدة خمسة أيام»، رفضاً «لتمكين ظلم جديد أشد بطشاً وأكثر استبداداً وإقصاءً وقسوة».
وانتشرت في مناطق متعددة من الساحل السوري رسائل تضامنية كتبها أبناء الطائفة العلوية دعماً وتلبيةً لدعوة الشيخ غزال، مؤكدين التزامهم بالإضراب واعتباره موقفاً ثابتاً من الكرامة والحق، بحسب المرصد.
وأمس، قامت جهات مجهولة بلصق لوحات ومنشورات ذات مضمون طائفي وتحريضي على جدران ومداخل أحياء في مدينة الدريكيش في محافظة طرطوس السورية، التي تضم عائلات من أبناء الطائفة العلوية والديانة المسيحية.
رصد المحور الاخباري