أكدت حركة "الأمة"، في بيان "أن توسيع العدو الصهيوني اعتداءاته على لبنان، خصوصا على قرى جبل عامل وإقليم التفاح، عبر الغارات الحربية والمسيرات، يشكل خرقا فاضحا ومتكررا للقرار 1701، وتعديا مستمرا على السيادة اللبنانية.
ورأت "الحركة" بأسف شديد "أن بعض الأصوات السياسية في الداخل اللبناني تماهت في خطابها مع خطاب العدو، بدل أن تلتف حول الموقف الوطني الجامع في مواجهة العدوان"، معتبرة "أن حملات التشويه التي يطلقها مدعو السيادة ضد المقاومة وسلاحها تمثل خروجا عن الإجماع الوطني، وانسجاما مع خطاب لطالما استخدمه الاحتلال لتبرير جرائمه في حق اللبنانيين".
وشددت حركة "الأمة" على "أن أي مساعدة دولية لوقف العدوان مرحب بها، شرط ألّا تكون مشروطة بأي التزامات جديدة على لبنان، وأن أي نقاش داخلي، بما فيه ملف سلاح المقاومة، لا يمكن أن يُطرح إلا بعد التزام العدو بجميع واجباته وتنفيذ كامل البنود المتفق عليها".
ورأت "الحركة"،"أن مواجهة العدو الصهيوني مسؤولية وطنية وقومية، وأن محاولات البعض تسويق خطاب يتقاطع مع خطاب الاحتلال لن تنجح في ضرب وحدة الموقف المقاوم، ولن تغير حقيقة أن العدو هو من يمارس العدوان ويهدد لبنان كل يوم".
رصد المحور الاخباري