المقال السابق

لبنان الشيخ الخطيب استقبل وفدا من حزب الله 
منذ ساعتين

المقال التالي

خاص خاص: صراع بن سلمان _ بن زايد ينفجر جنوب اليمن 
منذ ساعتين
إقليمي الامام الخامنئي: إضطراب المستكبرين ليس من الملف النووي إنما مواجهتنا لهيمنتهم 

اكد الامام السيد علي الخامنئي أن الحاجة الملحة اليوم للعالم هي نظام وطني ودولي عادل قائم على المبادىء الإسلامية، لافتا إلى ان السبب الحقيقي لارتباك المتغطرسين الفاسدين ليس القضیة النووية، بل هو تصدي الجمهورية الإسلامية الايرانية للنظام العالمي غير العادل.

وشدّد سماحة قائد الثورة الإسلامية في رسالة وجّهها الى الاجتماع السنوي لاتحاد الجمعيات الإسلامية للطلاب في أوروبا على أن السبب الحقيقي لاضطراب الطغاة المتغطرسين الفاسدين وارتباكهم ليس الملف النووي، بل رفع إيران الإسلامية راية مواجهة النظام العالمي غير العادل ونظام الهيمنة العالمي، والتوجه نحو نظام عادل وطني ودولي.

ووفقا لما اورده الموقع الاعلامي لمكتب سماحة قائد الثورة الاسلامية،فقد جاء نص رسالة آية الله العظمى السيد "علي الخامنئي" على النحو التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الشباب الأعزاء!

لقد نال وطنكم هذا العام ببركة الإيمان والوحدة والثقة بالنفس، مكانة ومصداقية جديدتين على الساحة العالمية. فقد تم دحر هجوم الجيش الأمريكي العنيف، وذیله المشین، أمام ابتكار وشجاعة وتضحيات شباب إيران الإسلامية وقد ثبت أن الشعب الإيراني، بالاعتماد على قدراته الذاتية، وفي ظل الإيمان والعمل الصالح، قادر على الصمود في مواجهة المستكبرين الفاسدين والظالمين، وأن يبلّغ دعوته إلى القيم الإسلامية بصوت أعلى وأوضح من أي وقت مضى.

إن الحزن العميق الناتج عن استشهاد عدد من علمائنا وقادتنا ومواطنينا الأعزّاء لم ولن يتمكن من إيقاف الشباب الإيرانيين أصحاب الهمم العالية، إذ إن عائلات أولئك الشهداء أنفسهم في طليعة هذا المسار.

ليست المسألة في جوهرها مسألة نووية أو ما شابهها، بل المسألة هي المواجهة مع النظام العالمي الظالم، ونظام الهيمنة في عالم اليوم، والتوجه نحو نظام عادل وطني ودولي إسلامي. هذه هي الدعوة العظيمة التي رفعت الجمهورية الإسلامية الايرانية رايتها، وهي التي أثارت ارتباك المتغطرسين الفاسدين والمفسدين.

وأنتم أيها الطلاب، ولا سيما في خارج البلاد، تحملون على عاتقكم جزءا من هذه المسؤولية العظيمة. فتوكلوا على الله، و حددوا قدراتكم، واهدوا جمعياتكم الى هذا الاتجاه.

الله معكم، والنّصر الكامل في انتظاركم إن شاء الله.

السيد علي الخامنئي

27/12/2025

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة