المقال السابق

ميديا نقابة المحررين: للتمييز بين الصحافة والإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي المتفلتة 
04/10/2019

المقال التالي

حزب الله الشيخ دعموش : نرفض وضع لبنان تحت الوصاية الاميركية 
04/10/2019
لبنان كتلة الوفاء تشدد على اهمية الحفاظ على الاستقرار النقدي 

عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها.
واصدرت البيان التالي : 
الحقيقة الصادمة والمرّة التي عاشها اللبنانيون خلال الأسبوعين الماضيين حين تفلّت سعر صرف الليرة اللبنانية من عقاله، وانكشف المستوى الذي بلغته الأزمة الاقتصاديّة والنقديّة في البلاد، ينبغي أن تدفع الحكومة الى اعتماد سياسات اقتصاديّة مسؤولة تحمي النقد والاقتصاد الوطنيين وتصون مصالح اللبنانيين واستقرارهم المعيشي.

إنّ كتلة الوفاء للمقاومة إذ تؤكد على أهميّة الحفاظ على الاستقرار النقدي فإنها ترى ضرورة تلازم ذلك مع تنشيط وتقوية الاقتصاد اللبناني.. لأنّ تغييب الاهتمام بالاقتصاد وبتحريك قطاعات الإنتاج وعدم العمل لإعادة التوازن المقبول إلى ميزان المدفوعات والميزان التجاري .. سيتسبب حتماً بمراكمة العجز واستنزاف القدرة لاحقاً حتى بالنسبة لتمويل كلفة تثبيت سعر الصرف.

وبناءً عليه فإن الحكومة راهناً مدعوّة على نحو الاستعجال إلى تخفيف الإنفاق غير المجدي من جهة وإلى الإسراع في تنفيذ المشاريع التي من شأنها أن تخفض من مراكمة العجز وخدمة الدين العام..

إنّ تنفيذ خطة الكهرباء ومباشرة تنفيذ خطة معالجة النفايات وتنفيذ قانون الشراكة بين القطاع الخاص والعام لإنشاء مشاريع حيويّة تمتص البطالة وتضخّ السيولة في الأسواق، وكذلك إعادة النظر بمسؤوليّة ورؤية إصلاحيّة للنظام الضريبي وللمناقصات العموميّة وغيرها من القوانين الأساسيّة التي تسهم في بناء وضبط الاقتصاد الوطني.. كلّ ذلك إضافة إلى الحزم في وقف التهرّب الضريبي ومكافحة الهدر والفساد يمكن أن يخرجنا من نفق الأزمات النقديّة والاقتصاديّة خصوصاً إذا ما ترافق مع سياسات صحيحة للإسكان والنقل العام والضمانات الصحيّة والاجتماعيّة.

هذا ما جدّدت الكتلة التواصي به في جلستها اليوم التي خلصت إلى ما يأتي:

1-             إن الكتلة انطلاقاً من هذه التوجهات تقدّم مقاربتها لمشروع قانون الموازنة للعام 2020، وترى وجوب إصدار جملة من المشاريع الإصلاحيّة في مختلف المجالات الاقتصاديّة والضريبيّة والجمركيّة بعد درس تفاصيلها وجدواها في اللجان النيابيّة لتكمّل دور الموازنة المطروحة.

2-             إن التردّي النقدي والاقتصادي الذي عاشت البلاد مؤشراته الضاغطة حتّى الآن.. يجب أن يدفع الحكومة في اطار معالجتها للوضع الاقتصادي إلى مقاربة جادة إزاء موضوع النازحين السوريين ووضع خطط واقعيّة لتسريع عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم بعيداً عن المكابرة التي بات اللبنانيون جميعاً يتحمّلون نتائجها السلبيّة.

3-             تلفت الكتلة نظر أهلنا في لبنان وشعوب منطقتنا إلى المأزق الكياني الذي يعيشه الصهاينة اليوم وتعكسه بوضوح مرحلة الانتخابات، وهو مأزق لا شكّ في أنّ المقاومة قد أسهمت في تعميقه بفعل ما فرضته عليهم من معادلة توازن الردع وما انتزعته منهم من ثقة بقدراتهم على مواجهة الجهوزيّة الدائمة للمقاومة، وما استنهضته من روح صمودٍ لدى الشعب الفلسطيني في غزّة كما في كل أراضي فلسطين.

ان استهداف معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي قدمت هذا الاسهام المهم لمصلحة لبنان والمنطقة, يصبّ حكماً في مصلحة إخراج العدو الإسرائيلي من مأزقه وإطلاق يده العدوانيّة ضدّ لبنان وشعبه.

4-             تهنئ الكتلة الشعب اليمني المظلوم والشجاع على الإنجاز الاستراتيجي الذي حققه في عمليّة نجران الأخيرة "نصرٌ من الله"، وتأمل أن تفعل هذه العمليّة فعلها في دفع النظام السعودي إلى إعادة النظر في عدوانه الظالم على اليمن ، والتخلّي عن المكابرة الملازمة لأدائه ومواقفه, والذهاب الى حل سياسي منصف يحقن دماء اليمنيين.

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة