رفض رئيس الحكومة سعد الحريري في خطاب له مساء اليوم، تقديم استقالته كما يطالب المتظاهرون على امتداد الساحة اللبنانية ، وأشار إلى أنه لطالما أشار الى اهميةاعادة التوازن الى ميزان المدفوعات على الرغم من كمية الدين الكبيرة على لبنان،وعجز الكهرباء بملياري دولار سنويا، وسلسلة الرتب والرواتب التي نلتزم بها رغمانها فاقت كل التوقعات وهي ايضا تشكل عجزا بملياري دولار.
أضاف: "اتفقت مع كل الفرقاء على الاصلاحات في جميع القطاعات خصوصا في ملف الكهرباء تلبية للشروط الدولية لكنني بدأت اواجه الكثير من العراقيل. والعراقيلكانت في كل مجالات الاصلاحات التي اتفقنا عليها مسبقا بهدف تصفية الحسابات
الداخلية والخارجية.
وقال: اي شعب يواجه اداء سياسي كالذي نواجهه منذ اشهر وسنوات، نتيجته الغضب.
ورأى أنه قد تكون هناك جهات سياسية في الداخل مسرورة بما يحصل او تدخلات خارجية، لكن هذا لا يلغي ان هناك وجعا حقيقيا والناس اعطتنا فرصا كثيرة وانتظرونا للاصلاحات وتأمين فرص العمل، في حين ان البعض همه تسجيل النقاط ضد الآخرين، ونحن لم نقدم لهم الا العراضات السياسية.
وتابع: البعض يريدون ان يكون الرئيس سعد الحريري كبش محرقة تماما كما فعلوا مع
الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وقال: انا ذهبت الى التسوية السياسية لمصلحة البلد، وقلبت الطاولة على نفسي، لكن بالامس الناس وجهت لنا رسالة.
أضاف: منذ اشهر ننتظر شركاءنا في الوطن والحكومة للسير بالحل الذي اتفقنا عليه،
لكن لم يعد باستطاعتنا الانتظار.
وقال: "من لديه الحل فلننظم انتقالا هادئا وليستلم زمام الامور وسنقول له وفقك الله"، ختم: "انا اعطي مهلة قصيرة 72 ساعة الى شركائنا في الحكومة لاعطاء جوابهم حول موضوع الاصلاحات".
رصد المحور