تترافق مظاهر الحراك الشعبي المتواصلة منذ الخميس الماضي في لبنان مع حرب شائعات بهدف ارباك الساحة اللبنانية، وصلت امس الى حد الزعم بوفاة رئيس الجمهورية ميشال عون اثر نوبة قلبية، وقد استعمل الذين وقفوا خلف هذه الشائعة حسابا زائفا على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل شعار وكالة "رويترز" للانباء. وقد اصدرت الوكالة بيانا توضيحيا حول هذا الامر . 
كذلك انتشرت شائعة عن استقالة وزراءالحزب الاشتراكي من الحكومة وهو ما نفاه الاشتراكي لاحقا. 
كما جرى توزيع نص مفبرك على وسائل التواصل الاجتماعي لاستقالة وزير الداخلية ريا الحسن، وهو ما سارعت الاخيرة الى نفيه ، ووصلت الشائعات الى حد نسب معلومات لمصادر رسمية عن اعلان حالة الطوارئ، وهنا كان مروج الشائعة مكشوفا، اي قناة "العربية" السعودية. وقد نفت رئاسة الحكومة هذه الشائعة ايضا . 

وأكدت مصادر لبنانية مطلعة لموقع "المحور" وجود قرار سعودي بإستغلال التظاهرات الشعبية في لبنان بهدف ارباك الساحة الداخلية، ومن ضمن عدة الشغل هو الحيز الاعلامي وبث الشائعات التي تقوم بها قناة " العربية " السعودية .