لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في خطبة الجمعة،"ما نراه اليوم هو انتصار لخطابنا ومبادئنا، وما نؤمن به لكن على قاعدة حماية البلد، ومنع اللعب الخارجي والمالي القذر والأقنعة التي تدير من الخلف، وخصوصا أن بعض ما رأيناه من مال يوزع بطريقة علنية، أكد أن هناك من يريد أن يخطف هذا الحراك، تماما كما حصل في ليبيا ومصر وتونس وسوريا والعراق، وهو ما نخشاه في لبنان، لأن القضية ليست برغيف الخبز، والمظلومية، ونهب السلطة، وأفاعي المال، بعيدا ممن يقود البوسطة، بدليل أن من قاد البوسطة لجوعى ومظلومي الربيع العربي حولهم حطبا للسياسات الدولية والإقليمية. وعليه، بدلا من تغيير النظام، تم تغيير الأشخاص وفق معايير لها ارتباط شديد بصناعة الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما لا نريده للبنان، بخلفية أن شعبنا مظلوم تاريخيا ومحروم منهك منهوب مضطهد مسروق، ودولته وماله العام وإدارته ومرافقه ومؤسساته العامة منهوبة، بكل ما للكلمة من معنى، وهذا ما صرحنا به في كل المناسبات والمحطات، ولا نحتاج لذلك إلى شهادة من أحد، ولا ترويج ولا إعلام من أحد".
رصد المحور