قال النائب جميل السيّد في اتصال مع قناة "الجديد" تعليقاً على استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري: " منذ الأيام الأولى للانتفاضة الشعبية والرئيس الحريري أعرب عن رغبته بالاستقالة إلا أن الرئيس عون طلب منه التروي وانتظار التطورات لعدم سقوط الدولة في الفراغ، هل علينا أن نخاف على البلد من استقالة الرئيس الحريري؟ كلا، فهذه نافذة دستورية فُتحت وأصبح هناك مجال للعمل على صيغة". 

وأضاف: "رياض سلامة في مقابلة مع السي ان ان قال ما لا يحق له أن يقوله وهو إننا على بعد أيام من الإنهيار". 
وحول ما حصل اليوم في ساحة الشهداء من اعتداء على المتظاهرين قال السيّد: "ما حصل في ساحة الشهداء عمل عشوائي عنفي همجي غير مبرر، ولو كنت مسؤولا أمنياً كنت ألقيت بالمسؤولية على الأجهزة الأمنية التي من واجبها حماية المتظاهرين ورصد المجموعات المحيطة التي اعتدت عليهم". 

وتابع: "الأسماء التي ستُطرح في الحكومة الجديدة ستكون المؤشر على جدية الإصلاح. اليوم على الرأي العام أن يُتابع انتفاضته وأن يراقب جميع الخطوات وأن يقيم الأسماء التي ستُطرح للحكومة الجديدة. وإذا كان بعض الأفرقاء يسعى للإستفادة من الانتفاضة الشعبية يكون قد خاض لعبة يلعبها الخارج، فالسياسة لعبة تضيع الحق والباطل". 
وقال السيّد للمتظاهرين: "لا تقبلوا أن تخلو الساحات إلأ بعدما تتأكدوا من أحقية الأسماء وصورة، ولكن قطع الطرقات غير مقبول". 

وعمّا إذا حزب الله سيعيد تسمية الحريري قال السيد: "حزب الله كان مصراً على بقاء الحريري قبل استقالته، وأي حكومة لا تهز التوازن الوطني والاستراتيجي في البلد حزب الله يرحّب بها إن كان الحريري سيقودها بهذه الروحية . وعودة فؤاد السنيورة إلى رئاسة الحكومة "حلم إبليس في الجنة".