خلال تغطية قناة "الجديد" لوقفة "المحتجين" عند إحدى بوابات مجلس النواب، من جهة شارع بلدية بيروت مساء امس ،أجرى مراسل القناة "آدم شمس الدين" مقابلة مع أحد الاشخاص الذي قال المراسل إنه يريد الدفاع عن نفسه بعدما تعرض "لتشويه سمعته" على السوشيل ميديا،حيث جرى اتهامه بأنه يعمل لدى وزارة الحرب الاميركية.
المفاجأة كانت ان الشخص المذكور أكد أنه مواطن اميركي، وجاء توضيحه انه يعمل لدى وزارة الخارجية الاميركية وليس وزارة "الدفاع"، وأنه عمل في جهاز السفارة الاميركية في بغداد لمدة سنتين كخبير متخصص .
هذا الشخص الذي رصد في مقدمة اكثر من مسيرة وتظاهرة في "الحراك الشعبي"، ينطبق عليه المثل الشعبي القائل : "أراد تكحيلها فعماها". وباعترافه ثبّت الاتهامات بأن السفارات تتدخل في "الحراك الشعبي" وتركب موجته لأهداف سياسية.
رصد المحور