عاد إلى بيروت نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم بعد مشاركته في المؤتمر الدولي الــ 32 للوحدة الإسلامية الذي انعقد في طهران بدعوة من مجمع التقريب بين المذاهب تحت عنوان "القدس محور وحدة الأمة"، والذي شارك فيه شخصيات علمائية ومفكرين وقادة أحزاب من ثمانين دولة من السنة والشيعة. وقد ألقى سماحة الشيخ قاسم  كلمة حزب الله في افتتاح المؤتمر، حيث أكد على التلازم بين الوحدة وبين تحرير فلسطين، وحيَّا الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دعت إلى هذا المؤتمر في ظل العقوبات الاقتصادية لتؤكد بأن لا شيء يثنيها عن خياراتها السياسية وتبنيها لدعم المقاومة في المنطقة.

وعرض سماحته  دور حزب الله في تحرير واستقرار لبنان، وما أوجده من توازن الرّدع الذي لجم "إسرائيل" في عدوانها، وأن الجاهزية الدائمة لحزب الله وزيادة تسليحه وتجهيزه ضرورة دائمة في إطار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لحماية لبنان والمساهمة في تحرير الأرض.

 كما كانت لسماحته عدة لقاءات مع كل من : مستشار الإمام الخامنئي الدكتور علي أكبر ولايتي، ورئيس مجمع أهل البيت الشيخ محمد علي الأختري، والعلامة الشيخ مصباح يزدي، ولقاءات مع عدد من الشخصيات  التي حضرت المؤتمر للتداول في الشؤون العامة ومضمون ومقترحات عنوان المؤتمر.