أطلقت جمعية "أخضر بلا حدود"، "تلبية لنداء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بزرع الأشجار على الحدود"، حملة التشجير للعام الثالث على التوالي بعنوان "أخضر على الحدود"، خلال احتفال رعاه وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش في مجمع الرسول الأكرم في بلدة معروب، بالتعاون مع مديرية العمل البلدي في المنطقة الأولى، ومؤسسة "جهاد البناء"، وجمعية "أجيال السلام لنزع الألغام" ومديرية الدفاع المدني في "الهيئة الصحية الإسلامية" وجمعية "كشافة الإمام المهدي"، في حضور رئيس بلدية معروب علي فنيش والمسؤول عن منطقة الجنوب الأولى في الحزب عبدالله ناصر ومدير مديرية العمل البلدي في المنطقة الأولى علي الزين وعدد من الفاعليات والخبراء البيئيين والزراعيين وممثلين لجمعيات بيئية وزراعية وإنمائية وجمع من الأهالي.
واعتبر فنيش أن "هذه الحملة هي واجب نحمل من خلاله مسؤولية الاهتمام بصحة الإنسان والبيئة وجمال قرانا، ونبذل على مدى سنوات هذا الجهد المنظم والمخطط من أجل أن تعم المساحات الخضراء قرانا وبلداتنا ووطننا".
وفي الشأن السياسي، دعا "كل المراهنين من أصحاب المشاريع السياسية على هذا الحراك، وكذلك أصحاب الحراك المخلصين، إضافة إلى كل المعنيين في المعادلة السياسية، إلى أن يبادروا إلى الإسراع في تشكيل حكومة من دون الخضوع لإملاءات خارجية، والالتفات إلى طبيعة عمل مؤسساتنا والآليات الدستورية، واحترام ما سمعناه من مطالبات محقة". وقال: "كما هو مرفوض من السلطة أن تمارس القمع وتحمي حق التظاهر، المطلوب ممن هم في الشارع والحراك أو خلف الحراك، أن يحترموا حق الناس في التنقل وممارسة العمل والذهاب لتحصيل قوت يومهم، وألا يلحقوا مزيدا من الأضرار والأذى بهؤلاء الناس، إذ لا يحق لهم أن يمارسوا هذه الديكتاتورية".
وأمل في أن "تأتي الساعات والأيام بحلول لتشكيل حكومة التي عليها أن تمارس مسؤولياتها وتأخذ في الاعتبار كل ما طرح من أولويات على صعيد الوضع الاقتصادي والمالي ومعالجة الهدر ومكافحة الفساد وغير ذلك من المطالب".
وفي الختام، زرعت شجرة في باحة المجمع إيذانا بإطلاق الحملة.
رصد المحور