طرحت العديد من التساؤلات حول الجهة التي كانت تقف وراء تسيير ما يسمى "بوسطة الثورة" من الشمال باتجاه الجنوب، حيث تبرأت منها العديد من ساحات الحراك الشعبي من عكار حتى صيدا وصور والنبطية،واكد محتجون في صيدا رفض دخولها الى المدينة، مؤكدين ان من يقف وراءها ممولون من السفارة الاميركية،وهي بوسطة فتنة وليس ثورة .
وبعد توقف لساعات عند منطقة الاولي حيث تسببت بزحمة سير خانقة، توجهت الى ساحة ايليا في صيدا لبعض الوقت، ثم عادت أدراجها مساءً باتجاه ساحة رياض الصلح في بيروت .
وحذر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي من ان تؤدي هذه "البوسطة" الى فتنة في بعض المناطق، ما دفع القوى الامنية الى منعها من العبور عند نقطة الاولي، ثم سمحوا لها بالوصول الى ساحة ايليا في صيدا بعد تدخل من النائب اسامة سعد .
المحور