رأى رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في الموقف السياسي الاسبوعي خلال خطبة الجمعة، أن "الأميركي كان يرجو أن يتحول الحراك المطلبي المحق في لبنان إلى مواجهة مباشرة مع حزب الله وسلاح المقاومة". وقال: "ان بعض التوتر وبعض الذين انجرفوا في هذا الاتجاه لا يعبرون عن أكثرية حقيقية، ولم يتحقق للأميركي ما تمناه وخطط له. كما أن الحصار الاقتصادي لم يؤثر على حزب الله والرواتب التي يدفعها للمجاهدين، وبالتالي يفترض أن الأميركي سيغير خطته ويفرج عن الدولارات وعن كثير من مفاصل الأزمة الاقتصادية في لبنان والتي القسم الأكبر منها مفتعل. فهل هي بداية نهاية الازمة اللبنانية الراهنة؟".
أضاف: "نحن ندين بعض الذين يزعمون أن المقاومة تسبب اضطرابا أمنيا في لبنان، فيما هي في الواقع سبب واضح للأمن والاستقرار. نقول لهم بل هو الأمن الحقيقي، فعلى سبيل المثال، نشرت الصحف الاسرائيلية معلومات مهمة جدا تؤكد أن اسرائيل كانت تنوي شن هجوم مدمر على لبنان فجر يوم 27 تشرين الأول 2019، يستهدف تدمير المقاومة وحلفاءها ولا يستثني القصر الجمهوري، ولكن مخابرات المقاومة علمت بذلك وكانت في جهوزية كاملة وأخبرت المقاومة الوسيط الألماني بهذه المعلومات، فحصل اجتماع ثلاثي أميركي سعودي اسرائيلي تقرر بموجبه إلغاء هذا العدوان. المقاومة لم تعلق على هذه المعلومات، يبدو أن سبب ذلك انتظار التعليق الرسمي الاسرائيلي والأميركي والسعودي، ومن هنا حتى يأتي التعليق الرسمي نعتبر أن قوة المقاومة وجهوزيتها أنقذت لبنان من عدوان مدمر جديد".
رصد المحور