استنكر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر اجتماع مجلسه المركزي، كلام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ورأى فيه "تدخلا سافرا في الشأن اللبناني ودليلا على وقوفهم وراء الشغب والفوضى التي عمت البلاد خلال الفترة الماضية"، مطالبا وزارة الخارجية ب"دعوة السفيرة الأميركية اليزابيت ريتشارد لإبلاغها استنكار الحكومة اللبنانية لهذا الكلام غير المسؤول، والذي يتنافى مع الأعراف الديبلوماسية".
وإذ أكد أن "حزب الله هو مكون أساسي من الشعب اللبناني"، لفت الى أن "المتظاهرين ما عدا بعض المدسوسين، لم يطالبوا بأمور سياسية لها علاقة بالمقاومة أو بسلاحها، وأن بومبيو يقول ما لم يقله الحراك".
وطالب "القوى السياسية اللبنانية، بالخروج من اللعب على حافة الهاوية والذهاب نحو حكومة تستطيع مواجهة الوضع القائم والتي نراها من خلال حكومة وحدة وطنية تكنوسياسية، تعمل على البدء بإقرار قوانين لتحقيق مطالب الشعب، وذلك كي لا يتمادى أعداء الوطن بالتدخل بالشؤون الداخلية لبلدنا".
وشدد على أنه "من الآن وإلى أن يعمل على تكليف رئيس جديد للحكومة، فإن رئيس الحكومة المستقيلة الأستاذ سعد الحريري مطالب بأن يقود فترة تصريف الأعمال ومعالجة المشاكل التي يعاني منها المواطن خاصة في موضوع السلع الأساسية الخبز والبنزين والدواء، وحل مشكلة المصارف من خلال تدخل واضح للدولة اللبنانية معهم كي يفرجوا عن أموال الشعب المحتاج إليها بقوة في هذه الفترة العصيبة من تاريخ لبنان".
رصد المحور
