طالب رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الأربعاء النيابي بإستيعاب خطورة الأوضاع الراهنة، وإزالة ما يعترض المسار الحكومي من عقد وعقبات، وضرورة تجاوز الأسباب مهما كانت من طريق تشكيل الحكومة.
مواقف الرئيس بري جاءت خلال لقائه نواب الاربعاء في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة. حيث ناقش رئيس المجلس مع النواب مقررات مؤتمر دعم لبنان الذي عقد في باريس، مبدياً مخاوفه حول مستقبل البلاد في ظل إستمرار الأزمات الحالية التي تستوجب السرعة في حسم الملف الحكومي تكليفاً وتأليفاً.
وقال رئيس المجلس: ان هذا المؤتمر بحد ذاته إشارة قوية الى ان المجتمع الدولي يهتم للبنان وإستقراره، وأمنه اكثر من بعض اللبنانيين، سائلاً: كيف سيلاقي اللبنانيون هذا الإهتمام؟
وأشار الى عقد جلسة نيابية في القريب العاجل لمناقشة وإقرار الموازنة بعد أن شارفت اللجنة المختصة من دراستها ومناقشتها.
وركز الرئيس بري على أهمية توفير الأمن الصحي والإجتماعي والحياتي والإقتصادي للمواطن اللبناني الذي يعاني من حالة الإذلال نتيجة التقصير والإهمال من جراء إعتكاف الوزارات والإدارات المعنية عن ممارسة مهامها وتحمل مسؤولياتها وتفادي الكارثة التي ألمّت باللبنانيين جراء السيول في اليومين الماضيين آملاً ان لا يتكرر المشهد مجدداً ونهائياَ وان هذا الملف يتابع عبر اللجنة النيابية المختصة مساءلةً ومحاسبةً.
على صعيد اخر عرض رئيس مجلس النواب الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة المتحدة خلاله استقباله المستشار الأعلى لشؤون الدفاع البريطاني الجنرال السير جون لوريمير الذي غادر من دون الادلاء بتصريح.
وعصراً إستقبل الرئيس بري وزيرة الداخلية والبلديات ريّا الحسن حيث جرى عرض لأخر المستجدات على الساحة الداخلية لاسيما الوضع الامني.
المحور