نظمت "جمعية العمل البلدي"، لقاء حواريا في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، مع مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" حسين النمر، بمشاركة رئيس اتحاد بلديات بعلبك حمد حسن، رئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك إبراهيم نصار، رئيس اتحاد بلديات شرقي زحلة إبراهيم الموسوي، رئيس بلديات شرقي بعلبك علي شكر، رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، رئيس اتحاد شمالي بعلبك زهير الحاج حسن، رئيس بلديات جنوب بعلبك علي أبو محسن، ورؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية.
استهل اللقاء مسؤول العمل البلدي لحزب الله في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، ثم تحدث النمر فرأى أن "الحراك المطلبي الذي بدأ منذ ما يقارب الشهرين هو نتيجة تراكمات سابقة، ومطالب محقة للناس منذ عشرات السنين، وليس صحيحا أن موضوع الوتس أب هو المطلب الأساسي الذي دفع الناس إلى النزول إلى الشارع، جزء كبير منهم صادق ومتألم وموجوع، ويعبر عن هواجس حقيقية، ويجب أن نصدقه، ولكن بين عشية وضحاها هناك من ركب موجة الحراك، سواء من الأحزاب أو السفارات والشخصيات والهيئات المرتبطة بها، وعندما لم يروا أن العدد كاف للتحولات والتغيرات والإنقلابات لأخذ البلد إلى مكان آخر، كان اللجوء إلى قطع الطرقات، والانتماء الحزبي للذين أقدموا على قطع الطرقات معروف، ونحن الآن أمام مشهد من مشاهد تعطيل البلد وزيادة أزمة البلد".
وأشار إلى أن "السيد نصرالله قال منذ بداية الحراك للناس الصادقين، المطالب محقة ولكن احذروا من دخول المنتهزين، فلتستمر الحكومة وتطرح أفكارا ومشاريع قوانين تؤدي إلى الإصلاح تحت ضغط الحراك في الشارع"، داعيا إلى "تشكيل حكومة بعيدة عن التدخلات الأميركية والخارجية، لأن اللبنانيين ليسوا قاصرين وبإمكانهم أن يحققوا هذا الهدف، والحكومة القادمة يجب أن تكون سيادية وتأخذ موقفا من العدو الإسرائيلي ومن الإرهاب، وأن تلبي مطالب الناس في محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وناهبي المال العام".
وختم النمر مؤكدا أن "الحكومة الوطنية والسيادية والقادرة بامتياز، لا ينفي عنها صفة التخصص والاقتدار".
رصد المحور