استهدفت اعتداءات أميركية جوية مواقع عسكرية تابعة للحشد الشعبي العراقي غرب الأنبار، اسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء بينهم أبو علي الخزعلي آمر الفوج الأول في اللواء 45 للحشد.
واستهدف القصف الذي نفذّته طائرات مسيرة أميركية، اللواءين 45 و46 في الحشد الشعبي عند الحدود العراقية السورية، كما استهدف أيضاً أحد مواقع الإسناد العسكري التابعة لكتائب حزب الله العراق.
في وقتٍ أعلنت فيه قيادة العمليات المشتركة في العراق عن استشهاد 15 مقاتلاً أحدهم معاون آمر اللواء وإصابة 39 مقاتلاً من منتسبي اللواء.
الرئيس العراقي برهم صالح أبلغ القائم بالأعمال الأميركي أن ما حصل "منافٍ للاتفاقات ومضر بالعراق وغير مقبول".
الناطق باسم رئيس الوزراء عبد المهدي أكد رفضه لأي عمل منفرد من قوى التحالف الدولي داخل العراق،واعتبره انتهاكاً للسيادة العراقية، موجّهاً بعقد اجتماع طارىء للمجلس الوزاري للأمن الوطني، هدفه اتخاذ التدابير اللازمة لحماية العراقيين وحفظ أمن العراق وسيادته.عبد المهدي أكد أن ما حصل من قصف لمواقع الحشد تصعيد خطير يهدد أمن العراق والمنطقة.
كتائب حزب الله في العراق اعتبرت في بيانٍ لها أن "غربان الشر الأميركية نفذت عدواناً مبيّتاً استهدف ابناءنا المدافعين عن الحدود الغربية.
ورأت أنه "بعد هذه الجريمة النكراء تدعو قيادة كتائب حزب الله القوات العسكرية والامنية والقواعد الشعبية والوطنية الاستعداد لصفحة جديدة من صفحات العزة والإباء لطرد العدو الأميركي الغاشم من أرضنا المقدسة".
القائد العسكري لكتائب حزب الله ابو احمد البصري قال "قواتنا جاهزة لدك قواعد الاحتلال الامريكي وسحق رؤوسهم العفنة...بانتظار الأوامر".
خلية الإعلام الأمني أصدرت بياناً قالت فيه إنه "في تمام الساعة السابعة مساء اليوم الأحد تعرّض مقر اللواء 45 الحشد الشعبي في الموضع الدفاعي على الحدود العراقية - السورية ضد عصابات داعش الإرهابية في منطقتي غابة سلوم والحرش غرب الأنبار إلى ثلاث ضربات جوية أميركية أدت إلى استشهاد أربعة مقاتلين احدهم معاون آمر اللواء وإصابة 30 مقاتلاً من منتسبي اللواء " .
رصد المحور