نشرت صحيفة "واشنطن بوست"،تقريرًا عن الاحتجاجات التي شهدها محيط السفارة الاميركية في العاصمة بغداد من قبل الحشد الشعبي بعد قصف الطائرات الاميركية مقاره في القائم بمحافظة الانبار، حيث أشارت الى أن "السفارة ضحية سياسة الرئيس الاميركي دونالد ترمب تجاه إيران". ووصفت الصحيفة في تقريرها، "الهجوم على مجمع السفارة الأميركية في بغداد بأنه "تزامن مع تراجع في الوجود الدبلوماسي وتأثير الولايات المتحدة وسط المواجهة مع إيران".
وقالت إن "الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في السفارة أجبروا على الهروب إلى الغرف الآمنة في السفارة ،حيث تم إرسال جنود المارينز يرابطون في الكويت لزيادة حمايات السفارة بعدما اخترق عناصر الحشد الشعبي الحزام الأول من السفارة وأحدثوا أضرارا عليه انتقاما لمقتل 24 من أنصارهم".حسب تعبير الصحيفة
وأضافت، أن "العراق يعيش لسنين حالة من التنافس والشد والجذب بين الولايات المتحدة وإيران، وكانت واشنطن قد خفضت بصماتها العسكرية في البلد الذي غزته عام 2003 وأطاحت بالنظام القائم فيه".
ويقول نقاد ترمب إن سياسة (أقصى ضغط) القائمة على فرض عقوبات اقتصادية ضد إيران زادت من التوتر وقربت من النزاع وكانت وراء تخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في العراق مما يجعل السفارة أول ضحية من ضحايا حملة الإدارة ضد إيران".
واشنطن بوست