اعلن المجلس الاعلى للامن القومي الايراني في بيان اصدره اليوم الجمعة ان الادارة الاميركية تتحمل مسؤولية جميع تبعات المغامرة المجرمة التي تمثلت بجريمة اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني في بغداد.
وقدم المجلس الاعلى للامن القومي الايراني تعازيه باستشهاد الفريق قاسم سليماني ورفاق دربه ولاسيما الشهيد ابو مهدي المهندس الذين قارعوا الارهاب الى صاحب العصر والزمان وقائد الثورة الاسلامية ومقاتلي المقاومة الاسلامية ورفاق دربه وذوي الشهيد وجميع الشعب الايراني .
وقال البيان ان الفريق قاسم سليماني لم يكن مدعاة لشموخ وفخر الايرانيين فحسب بل لجميع المسلمين والمستضعفين الرازحين تحت نير الظلم في كافة انحاء العالم . وان استشهاد هذا القائد العملاق في المقاومة وان كان خسارة كبيرة للعالم الاسلامي والشعب الايراني الكبير ولكن وكما قال الامام الخميني الراحل ان كل لواء يسقط من يد قائد مقتدرة سيرفع من قبل قائد آخر .
وتساءل البيان : هل ان استشهاد القادة الكبار الذين قدمهم هذا الشعب لحد الان عرقل حركة القوات المسلحة والقدرات الدفاعية للبلاد حتى يحدث ذلك باستشهاد الفريق سليماني ؟، وعلى اميركا ان تعلم ان عدوانها الغادرعلى القائد سليماني كان اكبر خطا استراتيجيا ارتكبه هذا البلد في منطقة غرب آسيا، وان اميركا لن تتخلص من تبعات هذا الخطأ في الحسابات بسهولة .
وكما قال قائد الثورة الاسلامية في بيانه ان انتقاما شديدا ينتظر المجرمين الذين تلطخت ايديهم القذرة بالدماء الطاهرة للفريق سليماني .وان هؤلاء المجرمي سيواجهون انتقاطا قويا ممن سيثارون لدم القائد سليماني في الزمان والمكان المناسبين ولاشك ان خط الجهاد والمقاومة سيواصل نشاطه بدافع مضاعف وان شجرة المقاومة ستزداد قوة وعظمة يوما بعد يوم. فالنصر سيكون حليف مجاهدي هذا الطريف المبارك وعلى الذين فرحوا بهذه الجريمة ان يعلموا ان مثل هذه الافعال العشوائية والجبانة ستعزز عزيمة الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواصلة سياسة المقاومة الفاعلة دون تنازل وسيذوقون مرارة ذلك على وجه السرعة.
رصد المحور