واجهت الصفعة العسكرية التي وجهها الحرس الثوري الايراني اليوم للقوات الاميركية في العراق بتخبط عالي المستوى في واشنطن، وتحديداً داخل أروقة البيت الأبيض، الذي شهد في الساعات الأولى للضربة اجتماعاً عسكرياً على أعلى مستوى، ليخرج وزير الحرب ويذهب إلى بيته، بعد أن قدم ملخصاً للرئيس ونائبه، أما نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بوب منينديز تحدث هاتفياً مع الوزير بومبيو بشأن الضربات الإيرانية، وأكّد أنه سيواصل مراقبة الوضع عن كثب وسيضمن قيام الكونغرس بدوره وفقاً للدستور من خلال الإشراف على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
أما البنتاغون، فآثر العمل على تقييم الأضرار الأولية للمعركة، دون اصدار اي بيان
السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي عكس الوضع الأميركي الداخلي الأميركي من خلال قوله إن "الأمر يتطلب جرأة لإدارة ترامب للاعتراف بأن استراتيجيتها للتصعيد مع إيران فشلت".
بالتوازي مع الضربة وصفت شبكة "سي ان ان" ما يجري بـ"الفوضى التي تسبب بها ترامب في ظل عدم وجود سياسة واضحة لديه تجاه إيران باستثناء العداء تجاه الستاتيكو القديم، وتعامله مع العالم على أنه لعبته السياسية".
وتخلص الشبكة إلى أن "ترامب قد يحصل على مكافأة مرة عن قراراته المستعجلة، ويمكن لإيران أن تلعب دوراً محورياً في رفض الأميركيين إعادة انتخابه، وسيسجل التاريخ أنه هو الذي خسر الشرق الأوسط".
رصد المحور