أقامت وزارة الدفاع السورية اليوم الأحد حفل تأبين للشهيد الفريق قاسم سليماني في مكتبة الأسد بدمشق. وهي المرة الأولى التي يقام فيها حفل تأبين في سوريا لشخصية عسكرية غير سورية.
وألقى السفير الإيراني لدى سوريا ترك ابادي كلمة قال فيها إن رسالة الرئيس الأسد بعد استشهاد الفريق سليماني هي خير دليل على عمق العلاقة بين الطرفين.
نائب وزير الدفاع السوري العماد محمود الشوا قال من جهته إن جذوة المقاومة اليوم أشد سطوعاً واتقاداً من أيّ وقت مضى، مؤكّداً أن العدو الذي فشل في تحقيق أهدافه يحاول اليوم أن يعالج إخفاقاته عبر استهداف قيادات المقاومة، وأن قرار مواجهة المحتلين لا رجعة عنه حتى استعادة الحقوق. الشوا أكّد "المضي مع الإخوة الروس والإخوة الإيرانيين وحزب الله".
كما ألقى مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون في حفل تأبين الفريق الشهيد قاسم سليماني كلمة قال فيها إن الشهيد سليماني أدرك أن سقوط سوريا يعني سقوط المسيحية والإسلام، مؤكّداً أن إيران وقفت إلى جانب سوريا عندما تخلى عنها الجميع.
ممثلة الرئاسة السورية بثينة شعبان أعلنت إنها حقبة جديدة يدشنها التحالف السوري الروسي الإيراني ودماء الشهيد سليماني، مؤكدّة أن الإرهابيين اتخذوا لبوس الإسلام بهدف تشويه هذا الدين فتصدى المقاومون لهم لتثبيت قيم الإسلام.
شعبان أشارت إلى أن الشهيد سليماني عمل بصمت وحارب بصمت،وهو قدوة الصابرين والمقاومين للإرهاب على هذه الأرض، معتبرة أن الفريق الشهيد سليماني لم يكن ينتظر من أحد جزاءاً ولا شكوراً بل عمل على إحقاق الحق.
كما لفتت شعبان إلى أن الزحف البشري في جنازة الشهيد سليماني كان دافعه الحب والاحترام والتقدير لهذا الباسل، مؤكّدة أن الشهيد سليماني هو شهيد سوريا كما هو شهيد إيران والعراق ولبنان واليمن.
رصد المحور
