عقد لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية واللبنانية اجتماعه الدوري في مقر حزب الاتحاد ، ناقش خلاله التطورات لاسيما لناحية تأخر تشكيل الحكومة وتفاقم الأزمات الإقتصادية والمالية والإجتماعية التي يعاني منها اغلبية اللبنانيين، وخصوصاً أصحاب الدخل المحدود، وأكد اللقاء في نهاية الاجتماع على ما يلي:
أولاً: ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة جديدة تتمتع بالقدرة على مواجهة التحديات الإقتصادية والمالية والإجتماعية، ومحاربة الفساد واسترداد أموال الدولة وحقوقها المنهوبة، حكومة حصينة ومنيعة في مواجهة الضغوط والاملاءات الأميركية التي تقف عقبة امام إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، وتمنع لبنان من تنويع خياراته الإقتصادية.
وشدد اللقاء على أهمية رفض شروط سيدر وصندوق النقد والبنك الدولي والدول المانحة، والمحافظة على حقوق لبنان وإنجازاته الوطنية، وحماية ثروته النفطية ورفض اي تنازلات بشأنها مما تسعى اليها واشنطن لمصلحة الكيان الصهيوني .
ثانياً: دعوة حكومة تصريف الأعمال للقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه اللبنانيين، للحد من فلتان الاسعار وتحكم المصارف بودائع اللبنانيين والتلاعب باسعار الدولار في سوق المضاربة، مما ينعكس سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين ويزيد من معاناتهم الإجتماعية.
ثالثاً: دعم التحركات الشعبية المحقة في مطالبها للمسؤولين، بتحمل مسؤولياتهم لمعالجة الأزمات وتلبية المطالب، ورفض قطع الطرقات والاعتداءات على الحريات العامة والشخصية والشعارات السلبية التي تطرحها بعض المجموعات، والتي تسعى لدفع البلاد الى الفوضى خدمة للسياسات الأميركية.
رصد المحور