رأى النائب جهاد الصمد في بيان، أنه "لما كنا قد سمينا في اللقاء التشاوري البروفسور حسان دياب، كان في ذهننا أن الرجل هو من خارج النادي التقليدي لرؤساء الحكومات، وأنه سيكون حريصا على تشكيل حكومة موثوقة من أكفاء يتمتعون باستقلالية القرار".
وقال: "تبين لي أنا شخصيا وبالملموس أنني كنت واهما، وأن الرجل لا يمكنه أن يشكل حكومة من الكفاءات التي تتمتع باستقلالية القرار".
واضاف:"لقد أصبح واضحا للرأي العام وللشعب اللبناني أن من يشكلون هذه الحكومة منفصلون عن الواقع الذي يعيشه الناس، من رفض لهذه المنظومة الحاكمة التي أوصلت البلاد إلى حالة الإنهيار".
وتابع: "لا تزال الذهنية في تشكيل الحكومة هي هي، وكل همها إنتاج حكومة محاصصة بين القوى السياسية المسيطرة على القرار السياسي، لا بل إن أحدهم لا يزال يتذاكى على العباد، محاولا إستعادة مقولة الثلث المعطل التي عطلت عمل كل الحكومات".
واشار الى ان "حالة الإنكار والإستكبار التي يعيشها من في يده السلطة، تعطل إمكانية تأليف حكومة يمكنها إنقاذ البلاد، وتتلاءم مع مطالب الناس الذين انتفضوا في مواجهة نهج المحاصصة وتوزيع المغانم الذي دمر البلاد".
وختم: "لذا إنسجاما مع ضميري ومسيرتي السياسية، والتزاما بمصالح الناس، لا سيما من أولاني ثقته في الإنتخابات النيابية الأخيرة، وبصفتي الشخصية، أعلن بأنني سأحجب الثقة عن حكومة المستشارين المقنعة".
رصد المحور