أعلنت وزيرة الداخلية السابقة ريا الحسن، خلال حفل التسليم والتسلم في الوزارة، اننا "استبشرنا خيرا عندما تألفت حكومة الرئيس سعد الحريري لأننا اعتقدنا ان التسوية تعكس وعيا لتحقيق انجازات ملموسة ولكن للأسف هذا لم يحصل".
وقالت: "كنت أريد أن أنقل وزارة الداخلية من مجرد وزارة تؤمن أمن المواطن الى وزارة يؤمن بها المواطن".
واضافت: "عملت كي لا تستغل الانتفاضة من مجموعات لا تريد خيرا للبنان، وأعتقد أن طريقة تعاملي معها جنب لبنان الكثير من الدماء"، مشيرة الى ان "القوى الأمنية بذلت جهدا من أجل الحفاظ على الأمن والمؤسسات العامة والخاصة، رغم الخسائر التي تكبدتها، وأشكر الرئيس الحريري على ثقته بي، وأتمنى على الحكومة أن تنصت لصوت الشارع وتتبنى مطالبه".
فهمي
من جهته، شكر وزير الداخلية محمد فهمي "رئيس الحكومة حسان دياب وكل من وضع ثقته بي لتولي هذا المنصب في ظل الوضع الراهن الذي يشكل تحديا صعبا، وقال: "لا بد من التوقف عند العمل الدؤوب الذي بذلته الوزيرة الحسن والذي سيشكل نقطة الإنطلاق بالنسبة إلي".
وقال: "أؤكد أن قوى الأمن لن تعتدي على أحد وستبذل كل جهد ممكن من اجل ضمان حق التعبير وحقوق الإنسان"، معتبرا "ان أي لبناني لا ولن يقبل بأن تقف القوى الأمنية مكتوفة الأيدي عند التعدي عليها وعلى القوانين واستباحة الأملاك العامة والخاصة".
وتمنى "تحقيق ما أمكن من مطالب المواطنين المحقة"، وأعلن انه سيضاعف الجهود "من أجل إنصاف عناصر الدفاع المدني وتحقيق مطالبهم المحقة".
وبالنسبة إلى ملف السجون، قال: "سأعمل بكل ما أوتيت من قوة على متابعة هذا الملف الصعب ومحاولة إعادة دمج السجناء في المجتمع".
رصد المحور