أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن "ان البلد يمر بمرحلة حساسة، سببها السياسات الاقتصادية السابقة الفاشلة، وتراكم الدين العام وزيادة العجز بالموازنة"، مشيرا الى "ان حزب الله مع السياسة التقشفية في الموازنة في شقها اللوجستي من تكاليف سفر واستئجار أبنية ومصاريف جانبية شرط عدم المس بجيوب موظفي الدخل المحدود والطبقات المستضعفة".
وخلال تكريم عشائر آل النمر وآل مدلج وآل شعيب في بلدة الفاكهة في البقاع الشمالي نواب تكتل بعلبك الهرمل، طالب الحاج حسن بـ"الإفراج عن اموال البلديات، فعشرات الآلاف من العاملين لا يتقاضون معاشات منذ اشهر"، مطالبا بـ"الصرف على دفعات في حال عدم توفر المبالغ بشكل كامل لما لذلك من حاجة ملحة وضرورية".
وتطرق الى "محاولات الهيمنة الاميركية على العالم والمنطقة من خلال العقوبات الاقتصادية التي تمارسها على دول كثيرة في العالم، ومشروعها في الشرق الاوسط يضاف اليه مصالح العدو الاسرائيلي، وتجلى ذلك من خلال المحاولات الاميركية تصفية القضية الفلسطينية وتمرير صفقة القرن".