وضعت مصادر مطلعة في محور المقاومة علامات استفهام حول أداء روسيا خلال المعارك الطاحنة في الايام الاخيرة التي وقعت بين الجيش السوري والقوى الحليفة من جهة، وارهابيي جبهة النصرة مدعومة بالجيش التركي في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، ولفتت المصادر الى ان سلاح الجو الروسي لم يحرك ساكنا تجاه "العربدة" الجوية التركية لمدة يومين ، وخصوصا تجاه "المسيرات" التي شاركت في المعارك وتسببت بسقوط شهداء من القوات السورية والقوى الحليفة، وتحديدا من مجاهدي حزب الله،وتساءلت المصادر عما اذا كانت هناك حسابات سياسية واقتصادية معينة تجعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسترضي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان . 
لكن المصادر توقعت عودة انتظام الروس ضمن المعركة ضد الارهابيين خاصة بعد الانتصارات الكاسحة التي حققها الجيش السوري والحلفاء خلال الساعات الماضية عبر إعادة تحرير سراقب، والحاق خسائر فادحة بالارهابيين والقوات التركية الداعمة لهم.