المقال السابق

خاص عدن : رجال أعمال  يشكون سيطرة قائد ميليشيوي على أراضيهم‎
08/03/2020

المقال التالي

ثقافة و تربية المرأة الفلسطينية...والهم الوطني والاجتماعي
08/03/2020
إقليمي  توسّع دائرة اعتقالات الامراء في السعودية 

كشفت صحف غربية ووكالات أنباء اجنبية عن تطورات جديدة في قضية إعتقال عدد من كبار الأمراء في السعودية. وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن عدد الأمراء السعوديين المقبوض عليهم خلال الساعات الماضية إرتفع إلى أربعة. وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الساعات الماضية تم اعتقال الأمير نايف بن أحمد، نجل الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق العاهل السعودي الملك سلمان، والأمير نواف بن نايف، شقيق الأمير محمد بن نواف. وكانت تقارير صحفية تحدثت عن اعتقال الأميرين أحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن نايف، ولي العهد السابق، صباح الجمعة الماضي. وذكرت الصحيفة أن السلطات السعودية وجهت للأمراء تهمة الخيانة، والتي قد تعرضهم لعقوبة الإعدام. وأوضحت الصحيفة أن الأميرين أحمد ومحمد بن نايف، عادا يوم الخميس الماضي من رحلة صيد، قبل أن يتلقيا إتصالاً يدعوهما للقاء ولي العهد  محمد بن سلمان في الساعة 7 صباح يوم الجمعة في القصر الملكي، وعندما وصلوا إلى القصر، تم اعتقالهم. من جهتها، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الحديث عن أن هذه الإجراءات تسبق الإنتقال الوشيك للسلطة من الملك سلمان لولي العهد، غير صحيحة، ولا توجد أدلة على ذلك. وبالنسبة لصحة الملك سلمان، نقلت الصحيفة عن طبيب له صلات بالمستشفى السعودي الذي يعالج أمراء العائلة المالكة، أنه لم يتلق أي تقارير تفيد بأن الملك مريض. وأشارت الصحيفة إلى أن الملك ظهر يوم الخميس الماضي قبل ساعات من اعتقال الأمراء، وهو يقابل وزير الخارجية البريطاني. وقال مسؤول حكومي أميركي سابق "نيويورك تايمز"أن "الملك سلمان هو من وقع على أوامر القبض، وليس ولي العهد". بدورها صحيفة "ميدل ايست أي" الإنكليزية، أكدت أن عدد الامراء المعتقلين بلغ 20 أميراً، كانوا يخططون للانقلاب على ولي العهد، وأنهم تواصلوا مع قوى إقليمية للإنقلاب على الملك. وأكدت "وول ستريت جورنال"اتساع دائرة هذه الإعتقالات، التي طالت أبناء العائلة الحاكمة ومسؤولين حكوميين وعسكريين. وقالت الصحيفة إن "الإعتقالات شملت العشرات، وإنه تم إستدعاء وزير الداخلية عبد العزيز بن سعود بن نايف، ووالده الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية والابن الأكبر للأمير نايف بن عبد العزيز لاستجوابهما، وقامت قوات الأمن باعتقال العشرات من مسؤولي وزارة الداخلية وكبار ضباط الجيش، وغيرهم ممن يشتبه في دعمهم محاولة انقلاب." وقالت المصادر التي تحدثت للصحيفة إن كبار أفراد العائلة المالكة حصلوا على أدلة على "المؤامرة"، مشيرة الى أن حملة التطهير الأمني تثير الرعب في جميع أنحاء السعودية. من جهتها، ذكرت وكالة "رويترز" التي تحدثت مع خمسة مصادر حول هذا الموضوع أن احتجاز الأمراء الثلاثة البارزين جاء بدعوى التخطيط لإنقلاب حسب ما ذكرته مصادر مطلعة على الأمر. وقال مصدر إقليمي ل"رويترز" إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "اتهمهم بإجراء اتصالات مع قوى أجنبية، منها الأميركيون وغيرهم، لتنفيذ انقلاب". وأضاف "عزز الأمير محمد بن سلمان بهذه الاعتقالات قبضته على السلطة بالكامل. انتهى الأمر بعملية التطهير هذه"، مشيراً إلى أنه لم يعد أمامه الآن أي منافسين يمكن أن يعترضوا على اعتلائه العرش. وصرّح مصدر آخر بأن الأمراء متهمون "بالخيانة". وقال مصدر ثالث إنهم كانوا يناقشون تنفيذ انقلاب بدعم من قبائل نافذة، لكن تلك النقاشات لم تصل لمرحلة متقدمة. وقالت المصادر إن "أفراداً من الأسرة المالكة يسعون لتغيير ترتيب ولاية العرش، ويعتبرون الأمير أحمد، شقيق الملك سلمان الأصغر وشقيقه الوحيد الباقي على قيد الحياة، خيارا ممكنا قد يحظى بدعم أفراد الأسرة والأجهزة الأمنية وبعض القوى الغربية". ونقلت "أسوشييتد برس" عن مصدر سعودي مطلع قوله إن "الاعتقالات جاءت إنذارا إلى جميع أفراد العائلة المالكة من الذين يشعرون بأنهم محرومون من حقهم، بالتوقف عن التذمر وبدء دعم القيادة"، مضيفاً أنه "إذا أمكن القبض على الأمير أحمد بن عبد العزيز فإن أي أمير يمكن أن يكون عرضة للاعتقال".

وكالات

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة