أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ان امر إستعادة اللبنانيين في الخارج قد حسم في السياق الايجابي، وجرى الاتفاق عليه بين المسؤولين في الدولة، وقال في خطاب متلفز مساء اليوم لا يجوز ان يكون هناك نقاش بحق اللبنانيين في العودة الى لبنان وضرورة قيام الدولة بتأمين كل مستلزمات هذه العودة .
وأضاف: ايا تكن المخاطر يجب الاستجابة لهذه الاستغاثة من اللبنانيين في الخارج بإعادتهم الى الوطن وسيكون ذلك مفخرة للحكومة ولم يطرح احد العودة العشوائية،تابع سماحته نعم للعودة الامنة والسريعة، الان يجب ان ندخل في الاطار التنفيذي لتأمين عودة اللبنانيين في الخارج، وقال مطلوب إسراع وجدية.
وشدد على انه يجب ان تقدر للحكومة جهودها الكبيرة في مواجهة وباء كورونا،وسجل سماحته ايجابية بتراجع لغة التحريض وتقسيم الوباء الى طائفي وانه جاء من هذه الدولة او تلك .
ودعا السيد نصرالله الى عدم التهاون لإننا ما زلنا في بداية المعركة والخطر والتحدي مع هذا الوباء، بالمقابل يجب عدم الدعوة الى الهلع ويجب التشدد في الاجراءات .
وطالب بالالتزام المستمر بكل الاجراءات وحث على الالتزام الشعبي بإجراءات حظر التجول في المساء،
شكر الجهات الحزبية والجمعيات في موضوع التكافل الاجتماعي .
السيد نصرالله انتقد جشع التجار والمحتكرين الذين يرفعون اسعار السلع وطالب بالتشدد تجاه هؤلاء ، ودعا التجار الذين لديهم شرف واخلاق الى كسر الاحتكار ورفع الاسعار .
وطالب بحل مشكلة صغار المودعين في المصارف ودعا لتجزأة الملف وعلاجه،كذلك دعا سماحته لحل ملف الطلاب في الخارج . ولفت الى ان اصحاب المصارف ربحوا عشرات مليارات الدولارات منذ عام 1993.اليوم الازمة اصعب من حرب تموز . والسيد نصرالله انتقد مساهمة المصارف ب6مليون دولار فقط لمواجهة كورونا وأكد ان هذا الامرمعيب. وقال السيد نصرالله لأصحاب الثروات "هزوا حالكون شوي" انفقوا من هذا المال على ابناء طوائفكم وفي دوائركم الانتخابية .
ودعا الى مراقبة ما يجري في العالم جراء كورونا واننا امام اكبر خطر منذ الحرب العالمية وقد نكون امام نظام عالمي جديد .
واكد وجود ارتباك لدى اميركا اكبر قوة في العالم تجاه مواجهة وباء كورونا وقال ان العبرة انه رغم كل التجبر، يقف هؤلاء عاجزين امام فيروس صغير .
المحور