لا يزال رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين العبدالله يمارس مهامه في المحكمة كالمعتاد؛ إذ تبيّن أن قيادة الجيش رفضت استقالته من منصبه إثر الضجة التي أثيرت بشأن حكم إسقاط التهم عن جزار الخيام العميل عامر الفاخوري، بذريعة مرور الزمن، ما أدى إلى الإفراج عن العميل وتهريبه من السفارة الأميركية إلى الولايات المتحدة. وسبق قرارَ رفض استقالة العبدالله حُكمٌ عن محكمة التمييز العسكرية، برئاسة القاضي طوني لطّوف، ثبّتت فيه حكم المحكمة العسكرية الدائمة بكف التعقبات عن الفاخوري.
وكان الاسرى المحررون وعوائل شهداء معتقل الخيام وأوساط شعبية طالبت باستقالة العبد الله الذي رضخ للضغوط الاميركية بقرار الافراج عن العميل الفاخوري ما دفعه الى تقديم استقالته من رئاسة المحكمة .
صحيفة الاخبار